خبير الاعشاب والتغذية

الأربعاء، 6 نوفمبر 2019

الذئبة




الذئبة

نظرة عامة
تعد الذئبة مرض مناعة ذاتيًا نظاميًا يحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي أنسجتك وأعضاءك. يمكن للالتهاب الناتج عن الذئبة أن يؤثر في العديد من أنظمة الجسم المختلفة— بما في ذلك المفاصل والجلد والكليتين وخلايا الدم والدماغ والرئتين.
نتيجة بحث الصور عن الذئبة
يمكن أن يكون تشخيص الذئبة صعبًا نتيجة لتشابه علاماتها وأعراضها مع تلك الخاصة بأمراض أخرى. تحدث أكثر علامة مميزة للذئبة— طفحًا في الوجه يشبه أجنحة الفراشة ويظهر بعرض الوجنتين— في العديد من حالات الذئبة وليس فيها كلها.

يولد بعض الأشخاص ولديهم ميل إلى الإصابة بمرض الذئبة، حيث يبدأ بالتهابات أو أدوية محددة أو حتى ضوء الشمس. بينما لا يوجد علاج للذئبة، يمكن للعلاجات المساعدة في التحكم في الأعراض.

الأعراض
رسم توضيحي يُبيّن طفح أحمر على شكل فراشة على الخدين والأنف
نتيجة بحث الصور عن الذئبة
الطفح الجلدي للذئبة على الوجه
لا توجد حالتان متشابهتان للإصابة بمرض الذئبة. يمكن أن تظهر العلامات والأعراض فجأة أو تتطور ببطء، وقد تكون خفيفة أو حادة، أو مؤقتة أو دائمة. يوجد لدى معظم الأشخاص المصابين بمرض الذئبة مرض خفيف يظهر على نوبات — مثل احمرار الوجه — عندما تسوء العلامات والأعراض لفترة قصيرة، ثم تتحسن أو حتى تختفي تمامًا لفترة زمنية.

ستتوقف العلامات والأعراض الناتجة عن مرض الذئبة على أنواع أجهزة الجسم التي تتأثر بالمرض. وتتضمن الأعراض والعلامات الأكثر شيوعًا ما يلي:

الإرهاق
الحمى
آلام المفاصل وتورمها وتيبسها
طفح على شكل فراشة على الوجه يغطي الخدود وجسر الأنف أو الطفح الجلدي في أماكن أخرى من الجسم
آفات الجلد التي تظهر أو تسوء مع التعرض للشمس (التحسس الضوئي)
تحول أصابع اليدين أو القدمين إلى اللون الأبيض أو الأزرق عند التعرض إلى البرد أو في أثناء فترات الضغط النفسي (ظاهرة رينو)
ضيق النفس
ألم الصدر
عيون جافة
الصداع والارتباك وفقدان الذاكرة
متى تزور الطبيب
يُرجى الرجوع إلى الطبيب في حالة إصابتك بطفح غير مبرر أو حمى أو ألم دائم أو إرهاق.

الذئبة: هل يمكن أن تسبب الشرى؟
الذئبة: هل يمكن أن تسبب تساقط الشعر؟
الأسباب
تحدث الذئبة عندما يهاجم الجهاز المناعي الأنسجة السليمة في الجسم (مرض مناعة ذاتية). من المرجح أن الذئبة تنتج من مزيج من العوامل الوراثة والبيئة.


يبدو أن الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للذئبة قد يصابون بالمرض عندما يحدث اتصال مع شيء ما في البيئة يمكن أن يؤدي إلى الذئبة. غير أن سبب الذئبة في معظم الحالات غير معروف. وتشمل بعض المحفزات المحتملة:

أشعة الشمس. التعرض لأشعة الشمس قد يجلب آفات الذئبة الجلدية أو يؤدي إلى استجابة داخلية في الأشخاص سريعي التأثر.
العدوى. وجود العدوى يمكن أن يبدأ ظهور الذئبة أو يسبب الانتكاس في بعض الأشخاص.
الأدوية. الذئبة يمكن أن تسببها أنواع معينة من أدوية ضغط الدم، والأدوية المضادة للصرع والمضادات الحيوية. الأشخاص الذين لديهم مرض الذئبة الناجم عن الأدوية عادة ما يتحسنون عندما يتوقفوا عن تناول الدواء. وفي حالات نادرة، قد تستمر الأعراض حتى بعد إيقاف الدواء.
عوامل الخطر
تشمل العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالتهاب كبيبات الكلى ما يلي:

جنسك. يعتبر مرض الذئبة أكثر شيوعًا لدى النساء.
العمر. على الرغم من أن الثعلبة يصيب الأشخاص من كافة الأعمار، لكنه يتم تشخيصه في معظم الأحيان في الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و45 عامًا.
العِرق. يعتبر مرض الثعلبة أكثر شيوعًا لدى الأمريكيين من أصول أفريقية والهسبانين والأمريكين من أصول آسيوية.
المضاعفات
يمكن للالتهاب الناتج عن الذئبة أن يؤثر في العديد من المناطق بجسمك، بما في ذلك:

الكليتان. يمكن أن تتسبب الذئبة في تلف خطير للكلى، ويعد الفشل الكلوي واحدًا من الأسباب الرئيسية للموت بين الأشخاص المصابين بالذئبة.
الدماغ والجهاز العصبي المركزي. إذا ما أثرت الذئبة في الدماغ، فقد تُصاب بنوبات صداع ودوخة وتغيُّرات سلوكية ومشكلات في الرؤية، وحتى سكتات دماغية أو نوبات تشنجية. يُعاني العديد من الأشخاص المصابين بالذئبة مشكلات في الذاكرة، كما يمكن أن يواجهوا صعوبة في التعبير عن أفكارهم.
الدم والأوعية الدموية. يمكن أن تؤدي الذئبة إلى مشكلات متعلقة بالدم، بما في ذلك الأنيميا وزيادة خطر النزف أو التجلط. كما يمكنها التسبب أيضًا في التهاب الأوعية الدموية (التهاب وعائي).
الرئتان. تزيد الذئبة من فرص الإصابة بالتهاب في بطانة التجويف الصدري (التهاب الجنبة)، الأمر الذي قد يجعل التنفس مؤلمًا. من المحتمل الإصابة بنزف داخل الرئتين والتهاب رئوي.
القلب. يمكن أن تزيد الذئبة من التهاب عضلة قلبك أو شرايينك أو الغشاء القلبي (التهاب التامور). كما يزداد خطر الإصابة بمرض القلب والأوعية الدموية والنوبات القلبية بشدة.
أنواع أخرى من المضاعفات
يمكن أن تزيد الإصابة بمرض الذئبة المخاطر المرتبطة بما يلي:

العدوى. إن الأشخاص المصابون بالذئبة أكثر عرضة للإصابة بعدوى لأن كل من المرض وطرق علاجه يمكن أن تضعف الجهاز المناعي.
السرطان يبدو أن الإصابة بمرض الذئبة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، ولكن الخطر ليس كبيرًا.
موت أنسجة العظام (نخر لا وعائي). يحدث ذلك عندما يقل تدفق الدم إلى العظم، مما يؤدي عادة إلى كسور دقيقة في العظم ثم يؤدي ذلك في النهاية إلى تدهور حالة العظم.
مضاعفات الحمل. تزيد مخاطر الإجهاض لدى النساء المصابين بمرض الذئبة. يزيد مرض الذئبة من مخاطر ارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل (مقدمة الارتعاج) والولادة المبكرة. لتقليل مخاطر تلك المضاعفات، يوصي الأطباء عادة بتأخير الحمل حتى تتم السيطرة على المرض لمدة ستة أشهر على الأقل.
نتيجة بحث الصور عن الذئبة


الذئبة
Systemic Lupus Erythematosus
 الذئبة،اعراض الذئبة،علاج الذئبة
محتويات الصفحة 
ما هو الذئبة
أعراض
الأسباب وعوامل الخطر
مضاعفات
التشخيص
العلاج
العلاجات البديلة
 الذئبة (Lupus) هو مرض التهابي مزمن، ينشأ عندما يهاجم الجهاز المناعي (Immune system) أنسجة الجسم نفسه وأعضاءه.

الالتهاب الذي يشكل مرض الذئبة مصدره قد يصيب أجهزة الجسم المختلفة، بما في ذلك المفاصل، الجلد، الكليتان، خلايا الدم، القلب والرئتان. والنساء أكثر عرضة للإصابة بمرض الذئبة من الرجال، لسبب غير واضح.

هنالك أربع أنواع من مرض الذئبة: الذئبة الحُمامية المجموعية (Systemic lupus erythematosus)، الذئبة الحُمامية الجلدية (Cutaneous lupus erythematosus)، الذئبة المحدثة بالأدوية (Drug - induced lupus) والذئبة الوليدية (Neonatal lupus). ويعتبر مرض الذئبة الحُمامية المجموعية النوع الأكثر انتشارًا وصعوبة من بين هذه الأنواع الأربعة.


في الماضي، كان مرضى الذئبة يواجهون مصيراً تعيساً، لكن تقدم وتحسن كبيران تحققاً في مجال تشخيص مرض الذئبة وفي طرق معالجته، اليوم، حتى أصبح مرضى الذئبة يحظون، اليوم، بعلاجات لائقة تتيح لهم عيش حياة فاعلة.

أعراض الذئبة
اعراض الذئبة وعلاماتها قد تظهر  بشكل فجائي، أو قد تتطور ببطء وبشكل تدريجي. تختلف حالات الذئبة، الواحدة عن الأخرى ولا توجد حالتان متماثلتان من مرض الذئبة. 

وقد تكون الأعراض طفيفة، خطيرة، مؤقتةً أو دائمة. ويعاني معظم مرضى الذئبة من نوبات المرض التي تستمر فترات زمنية مختلفة، تتفاقم خلالها العلامات والأعراض ثم تعود لتتحسن وقد تختفي كليًا، لفترة معينة.


وتختلف العلامات والأعراض باختلاف الجهاز المصاب في الجسم. لكن هذه العلامات والأعراض تشمل، بشكل عام:

التعب
الحُمّى
ارتفاع الوزن، أو انخفاضه
آلام، تيبّس وانتفاخ في المفاصل
طفح على شكل فراشة على الوجه (Malar rash)، يغطي منطقة الخدين وجسر الأنف
جروح في الجلد تظهر، أو تتفاقم، نتيجة التعرض للشمس،
تساقط الشعر (الصلع)
متلازمة رايوناود (Raynaud's phenomenon)- تصبح أصابع كفتي اليدين والقدمين بيضاء أو زرقاء اللون جراء التعرض للبرد، أو في الفترات التي يسودها التوتر الشديد
صعوبة التنفس
آلام في الصدر
جفاف في العينين
حساسية مفرطة للإصابات
القلق والاكتئاب
فقدان الذاكراة.


أسباب وعوامل خطر الذئبة
الذئبة هو مرض من أمراض المناعة الذاتية (Autoimmune diseases)، أي حينما يهاجم الجهاز المناعي الأنسجة السليمة في الجسم، بدل مهاجمة الأجسام الغريبة فقط، كالجراثيم والفيروسات. ونتيجة لذلك، تحدث التهابات وأضرار لأجزاء/ أعضاء عديدة في الجسم، بما في ذلك المفاصل، الجلد، الكليتان، القلب، الرئتان، الأوعية الدموية والدماغ.
حتى الآن، لا يعرف الأطباء السبب الحقيقي الذي يولّد أمراض المناعة الذاتية، مثل الذئبة. ويُعتقد، على الأرجح، أن مرض الذئبة يتكون نتيجة اجتماع عوامل جينية / وراثية وعوامل بيئية، معا. ويؤمن الأطباء بأن قابلية الإصابة بمرض الذئبة يمكن أن تكون وراثية، لكن ليس المرض نفسه. وقد يُصاب الأشخاص ذوي القابلية الوراثية بالذئبة عند التعرض لعامل بيئي يحفز مرض الذئبة، مثل بعض الأدوية أو الفيروسات.

 أنواع الذئبة:
هنالك أربع أنواع من الذئبة، هي المرض نفسه من حيث التصنيف، لكن لها مميزات مختلفة وعلاجات مختلفة:

- الذئبة الحمامية المجموعية: قد تصيب أي عضو من أعضاء الجسم

- الذئبة االحمامية الجلدية: تصيب الجلد، فقط

- الذئبة المحدثة بالأدوية: تظهر بعد استخدام أدوية معينة

- الذئبة الوليدية: نوع نادر، يصيب الأطفال حديثي الولادة

لا يعرف الأطباء ما هو سبب مرض الذئبة، لكنهم يتعرفون على عدد من العوامل التي قد تزيد من خطر تطور مرض الذئبة، من بينها:

الجنس: مرض الذئبة أكثر انتشارا بين النساء، مقارنةً بالرجال
السن: قد يصيب مرض الذئبة الناس في أية مرحلة من العمر، بمن في ذلك الأطفال الرُضّع، الأولاد والكهول، لكن يتم تشخيصه، عادة، لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 45 عاما
أشعة الشمس: قد يؤدي التعرض للشمس إلى ظهور آفاتٍ جلدية مرتبطة بمرض الذئبة، أو قد يؤدي إلى ردة فعل داخلية لدى الأشخاص ذوي القابلية للإصابة بمرض الذئبة
أدوية معينة: قد يؤدي تناول أدوية معينة لفترة طويلة إلى الإصابة بمرض الذئبة
عدوى بفيروس إبشتاين - بار (Epstein - Barr virus - EBV).
مضاعفات الذئبة
قد يؤثر الالتهاب الناجم عن مرض الذئبة على أعضاء عديدة في الجسم، بينها:

الكليتان
الجهاز العصبي المركزي
الدم والأوعية الدموية
الرئتان
القلب
التلوث (عدوى)
السرطان
موت أنسجة العظام (نخر العظام - Osteonecrosis)
مضاعفات خلال الحمل
تشخيص الذئبة
من الصعب تشخيص مرض الذئبة، لأن الأعراض تختلف، كثيرا، من شخصٍ إلى آخر. قد تتغير علامات وأعراض الذئبة مع مرور الوقت، وفي بعض الأحيان قد تتطابق مع علامات وأعراض أمراض أخرى. لذلك، يفكر الأطباء في هذا التشخيص فقط عندما تكون العلامات والأعراض أكثر وضوحًا.     

وحتى في الحالات التي تكون فيها العلامات والأعراض واضحة، من الصعب تشخيص مرض الذئبة، لأن هنالك تغيرات متواترة في درجة خطورة مرض الذئبة، لدى جميع مرضى الذئبة تقريبا. فأحيانا يتفاقم المرض وأحيانًا أخرى يختفي تمامًا.

 المعايير التي حددتها "الكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم" (ACR - American College of Rheumatology) لتشخيص الذئبة:

لقد حررت الكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم (ACR) قائمة المعايير السريرية والمخبرية التي تساعد الأطباء في تشخيص وتصنيف مرض الذئبة.

الأشخاص الذين تتوفر لديهم أربعة معايير من أصل 11 في آنٍ واحد، أو تظهر بشكل منفصل الواحد تلو الآخر، يعانون في الغالب من مرض الذئبة. قد يفكر الطبيب في هذا التشخيص حتى لو ظهرت أقل من أربع أعراض عند بعض المرضى.

المعايير التي تم تحديدها هي:
طفح جلدي في الوجه، يسميه الأطباء (Malar rash) وهو طفح على شكل فراشة تغطي جسر الأنف وتنتشر إلى ما بعد الوجنتين.
طفح جلدي أحمر ومتقشّر، يسمى "الطفح القـُرْصِيّ الشكل" (Discoid rash)، يبدو مثل الرّقَع القشرية على الجلد.
طفح جلدي مرتبط بالشمس، يظهر بعد التعرض لأشعة الشمس.
جروح في الفم، ليست مؤلمة، عادة.
آلام وانتفاخ في مفصلين أو أكثر.
انتفاخ في الأغشية المحيطة بالقلب والرئتين.
مرض كلويّ.
اضطراب عصبي، مثل الاختلاج (Convulsion) أو الذهان (Psychosis).
تعداد دم منخفض، مثل: قلة كريات الدم الحمراء، قلة الصفيحات الدموية (Thrombocytopenia) أو قلة كريات الدم البيضاء (Leukopenia).
نتائج إيجابية لاختبار ANA، والتي تدل على أن المريض قد يكون مصابًا بداء مناعة ذاتية.
نتائج إيجابية في فحوصات دم أخرى قد تدل على وجود داء مناعة ذاتية، كنتائج إيجابية في اختبار الأجسام المضادة لـ- DNA، نتائج إيجابية في اختبار الأجسام المضادة لـ- Sm، نتائج إيجابية في اختبار مضادات التخثر أو نتيجة إيجابية خاطئة في اختبار الزهري (Syphilis).
الفحوصات المخبرية:
لتحديد التشخيص، قد يطلب الطبيب إجراء فحوصات الدم والبول التالية:

العَدّ الدموي الشامل (Complete blood count)
سُرْعَةُ تَثَفُّلِ الكُرَيَّاتِ الحُمُر (ESR - Erythrocyte sedimentation rate)
الأداء الوظيفي للكبد والكليتين
فحص بول
اختبار الأجسام المضادة للنواة (ANA - AntinuclearAntibody Test‏)
تصوير الصدر بالأشعة السينية (رنتجن - X - ray)
مخطط كهربية القلب (ECG - Electrocardiogram)
اختبار الزهري
علاج الذئبة
علاج الذئبة يتعلق  بالعلامات والأعراض. ويتطلب اتخاذ القرار بشأن الحاجة إلى معالجة الأعراض، العلامات وبشأن أنواع الأدوية التي ينبغي وصفها، تقييمًا دقيقًا للأفضليات (الحسنات) مقابل المخاطر (المساوئ) من خلال التشاور طبيب الروماتيزم (Rheumatologist). وعندما تتفاقم الأعراض، أو تهدأ، يستطيع الطبيب والمريض معًا اتخاذ قرار باستبدال الأدوية أو تغيير الجرعة.

أدوية شائعة لمعالجة مرض الذئبة:
هنالك ثلاثة أنواع شائعة من الأدوية لمعالجة مرض الذئبة، في حال وجود علامات وأعراض طفيفة أو معتدلة. وتتطلب معالجة الذئبة الحادة أدوية أقوى تأثيرا وفاعلية.

وإجمالا، بعد تشخيص الذئبة بشكل أولي يتناقش الطبيب مع المريض حول الأدوية التالية:

مضادات الالتهاب اللاستيرويدية  (Non - steroidal Anti - Inflammatory Drug - NSAIDs / NAIDs)
أدوية مضادة للملاريا
كورتيكوستيرويدات (Corticosteroids)
معالجة علامات وأعراض محددة للذئبة:
يتم تحديد نوع العلاج بحسب العلامات والأعراض. وتشمل هذه المعالجات:

معالجة المفاصل المؤلمة والمنتفخة
معالجة الطفح الجلدي

معالجة التعب
معالجة الانتفاخ حول القلب والرئتين
معالجة الحالات الصعبة والحادة من الذئبة:
حالات الذئبة التي تشكل خطرًا على الحياة تشمل تلك التي تؤدي إلى مشاكل في الكليتين، التهاب الأوعية الدموية ومشاكل في الجهاز العصبي المركزي، كنوبات الاختلاج -  فهذه قد توجب علاجًا أكثر حدة. وفي مثل هذه الحالات قد يفكر الطبيب والمريض باستخدام:

الكورتيكوستيرويدات بجرعات كبيرة
أدوية كابتة (Suppressive) للجهاز المناعي
أبحاث سريرية:
يجري الباحثون أبحاثًا سريرية لتطوير علاجات جديدة للذئبة. وتتيح هذه الأبحاث لمرضى الذئبة فرصة تجربة علاجات جديدة، لكنها لا تضمن الشفاء.

من بين العلاجات التي يتم بحثها في الأبحاث السريرية:

زرع خلايا جذعية
دِيهيدروإيبيأندرُوستِيرُون (DHEA - Dehydroepiandrosterone)
 ريتوكسيماب (Retuximab) (ريتوكسان - Rituxan)
العلاجات البديلة
المرضى الذين لا ينجحون في السيطرة على جميع أعراض مرض الذئبة بواسطة الأدوية، أو الذين تعبوا وملّوا من نوبات مرض الذئبة، قد يبحثون عن حلول في مجال الطب المكمل (Complementary medicine) أو الطب البديل (Alternative medicine). ويلاحظ في الآونة الأخيرة أن الأطباء التقليديين بدأوا يبدون قدرا أكبر من الانفتاح في مناقشة هذه الإمكانيات مع مرضاهم.


ولكن، بما أن جزء صغير فقط من طرق العلاج هذه قد تم بحثها من خلال التجارب السريرية، فمن الصعب تقدير مدى نجاعتها في معالجة مرض الذئبة، إضافة إلى أن المخاطر المحتملة لهذه العلاجات في قسم من الحالات لا تزال غير واضحة.

وفي كل الأحوال، يوصى المرضى المعنيون بتجربة العلاجات المكملة أو البديلة، باستشارة الطبيب المعالج أولًا. فقد يساعد الطبيب في فحص الحسنات مقابل المخاطر، وتحديد ما إذا كان العلاج البديل (أو التكميلي) يمكن أن يعيق فعالية الأدوية التي يتناولها المريض.

العلاجات المكملة والبديلة الشائعة في معالجة مرض الذئبة تشمل:

زيت السمك: زيت السمك، كمضاف غذائي (Food additive)، يحتوي على الأحماض الدهنية من نوع أوميغا 3، التي قد تفيد المصابين بمرض الذئبة
بذور الكتان: تحتوي بذور الكتان على الحمض الدهني من نوع ألفا - لينولينيك، التي قد تخفض من حدة الالتهاب في الجسم

أعشاب وطرق طبيعية اخرى لعلاج الذئبة الحمراء

8 أعشاب وطرق طبيعية اخرى لعلاج الذئبة الحمراء
يعد مرض الذئبة الحمراء من الأمراض التي تصيب الجهاز المناعي وتتسبب بحدوث اضطرابات في وظائفه الأساسية؛ فيبدأ من أن يكون أجسام مضادة للدفاع عن الجسم بمهاجمة الميكروبات البكتيرية، الفطرية والفيروسية.



يقوم الجسم بتكوين بعض أنواع الأجسام المضادة التي تهاجم خلايا الجسم ذاتها وتتسبب بحدوث التهابات مزمنة، وقد يصيب أجزاء متفرقة من جسم الإنسان مثل القلب، الرئتين، المفاصل والكثير من أجزاء وأعضاء الجسم.

تختلف تصنيفات الذئبة الحمراء تبعًا لموقع الإصابة وأعراضها، وأن أعراض الإصابة بالذئبة الحمراء تترك أثر نفسي وبدني واضح للمصاب مما يجعله يشعر بالتوتر، التعب، الإرهاق والألم كذلك.   

الجدير بالذكر أن هناك بعض الأعشاب والنباتات الطبية المتوفرة بشكل يومي في منازلنا، قد يكون لها دور فعال في تقليل حدة الأعراض أو حتى علاج المرض في بعض الحالات غير المزمنة، كما وقد يكون هنالك دور للعسل في ذلك لما له من صفات تقوي مناعة الجسم وتعطيه طاقة للقيام بوظائفه.





علاج الذئبة الحمراء بالأعشاب 
الأعشاب المستخدمة في علاج الذئبة الحمراء
الكركم
الزنجبيل
خل التفاح
زيت جوز الهند
الريحان
الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة
أوميغا 
العسل
الأعشاب المستخدمة في علاج الذئبة الحمراء
الكركم
هناك الكثير من الدراسات الطبية التي تثبت أن المادة الفعالة في الكركم وهي الكركمين لها دور في علاج أمراض الجهاز المناعي، بالإضافة إلى تقليل خسارة البروتين في البول وضغط الدم الانقباضي خصوصًا في حال الإصابة بمرض الذئبة الحمراء وتأثر الكلى.  

طريقة التناول : يشرب كوب من الكركم الممزوج مع الحليب بإضافة ملعقة صغيرة من الكركم للحليب ويشرب مرة إلى مرتين يوميًا أو عن طريق تناول مكملات غذائية تحتوي على الكركم بجرعة تتراوح من 400-600 ملغ  ثلاث مرات.

الزنجبيل
له خصائص قوية مضادة للأكسدة، ومضادة للالتهابات، تساعد على تخفيف آلام المفاصل والتورم؛ من الممكن إضافته مع الطعام، تناوله كمشروب دافئ أو إضافته إلى بعض أنواع العصائر.

أريد ان أعرف مدى صحة ان القسط الهندي مفيد في قصور الغدة الدرقية وهل صحيح انه ينحف البطن وهل هو آمن مع دواء الغدة اذا استعملو معا وماهو المقدار المسموح به او الجرعة هل هي ملعقة واحدة او اكثر وهل استعماله لمدة شهر غير مضر افيدوني جزاكم الله خير وشكرا

خل التفاح
قد  يساعد على زيادة إنتاج حمض الهيدروكلوريك في الجسم والذي من الممكن أن ينقص تبعًا للإصابة بمرض الذئبة الحمراء.

بالإضافة إلى ذلك، فإنه يساعد في إزالة السموم من الجسم ويحسن امتصاص العناصر الغذائية.

تشرب ملعقة من خل التفاح مع كوب ماء دافئ قبل تناول الوجبة بفترة 20 دقيقة.  

زيت جوز الهند
حيث تعمل  الأحماض الدهنية متوسطة السلسلة الموجودة في زيت جوز الهند على الحد من الاستجابة المناعية السلبية، كما له خصائص طبية أخرى تفيد الجسم مثل خفض كولسترول الدم. يجب تناول ملعقتين من زيت جوز الهند يوميًا للحصول على أفضل النتائج.

الريحان
معروف أيضا باسم تولسي. للريحان فوائد مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات قد تساعد في علاج بعض أعراض الذئبة الحمراء.  

الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة
الثوم، البصل والتوت، إلى جانب نسبة عالية في الألياف، فيتامين C، السيلينيوم، المغنيسيوم والبوتاسيوم. هذه الأطعمة تعمل على تقليل الأضرار المحتملة للذئبة الحمراء على المفاصل، إلى جانب تقليل الشعور بالتعب.

أوميغا 
وجدت بعض الدراسات الطبية أن حمض إيكوسابنتاينويك (إيبا) في الأحماض الدهنية أوميغا 3 يمكن أن يساعد في تحسين أعراض الذئبة، وذلك بفضل آثاره المضادة للالتهابات. يمكن تناول أوميغا 3 عن طريق الأغذية التي تحتويه بشكل عام مثل: سمك السلمون، سمك السردين، سمك الماكريل، سمك التونة وبذور الكتان، أو عن طريق تناوله كمكملات غذائية.  

العسل
يعد العسل من الأغذية التي تحتوي على قيمة غذائية عالية وفوائد كبيرة؛ إذ يمد الجسم بالطاقة والحيوية، كما يمكن أن يحسن مناعة المرضى لما له من تأثير مباشر على وظائف جهاز المناعة.

يعمل العسل أيضًا على الحد من الإصابة بالعدوى.