خبير الاعشاب والتغذية

الثلاثاء، 17 أكتوبر 2017

كشفت دراسة حديثة أن الجرجير يساعد في علاج السرطان.



 كشفت دراسة حديثة أن الجرجير يساعد في علاج السرطان.

الجمعة، 13 أكتوبر 2017

روماتويد الاطفال

يصيب دائما الأطفال بعض المراض بعد الولادة مباشرة تمتد هذه الأمراض إلي مرحلة مراهقة الطفل والأمراض أنواع كثيرة فمن الممكن أن يصيب الطفل مرض عضوى عابر أو مرض عضوى معدي أو مرض وراثي أو مرض نتيجة لعيب خلقي أو مرض نتيجة لأهمال سواء طبي ، فإن مرض الروماتويد من الأمراض المناعية التي يهاجم فيها الجهاز المناعي أنسجة الجسم ذاته لاسيما أنسجة المفاصل ، حيث يصيب الأطفال منذ الشهر السادس ، وله ثلاثة أنواع هم : (الروماتويد محدود المفاصل ، الروماتويد متعدد المفاصل ، والنوع الثالث هو روماتويد الأطفال العام فهذا النوع يكون مصحوباً بأرتفاع في درجة الحرارة ، فسوف نتعرف أكثر عن تلك الأنواع وماهو الروماتويد وكيفية معرفة أعراضه وعلاجه من خلال هذا المقال .  ماهو الروماتويد : يطلق على الروماتويد العديد من المصطلحات كالتالي” إلتهاب المفاصل الروماتويدي في الصغار ، إلتهاب المفاصل المزمن في الصغار ، الإلتهاب المفصلي مجهول السبب في الصغار ” وعلى الرغم من وجود العديد من المصطلحات للروماتويد الا أن هناك قيود تحد من إستخدام كل أسم من أسماء هذا المرض .  الروماتويد له ثلاثة أنواع هم : – الروماتويد محدود المفاصل : وهذا النوع يصيب مفصل أو مفصلين ولايزيد على أربعة مفاصل . ومن مضاعفات الروماتويد محدود المفاصل “التهاب قزحية العين ” ولذا لابد من فحص قاع العين عند الطفل المصاب وإلا يفقد بصره . – الروماتويد متعدد المفاصل : هذا النوع شبيه بالذي يصيب الكبار ، يصيب خمس مفاصل أو أكثر ، وإذا لم يأخذ المصاب العلاج المناسب سوف يحدث تدهور بشكل سريع للحالة . – روماتويد الأطفال العام : هذا النوع يكون مصحوباً بأرتفاع في درجة الحرارة ، وهذا الارتفاع يحدث في وقت محدد من اليوم . كما يصاحب روماتويد الأطفال العام هذه الأعراض ” ظهور طفح جلدي يشبه الحصبة ، وقد يحدث التهاب في المفاصل أو لا يحدث ” . فإن روماتويد الأطفال العام يكون عنيف في بعض الأحيان ، ويحتاج إلى جرعات عالية من الكورتيزون . تعرف على : هل هناك اضرار من الكورتيزون ؟ فهناك بعض الحالات المصابه بالروماتويد الأطفال العام يتم التشخيص لها خطأ ، فقد يشخص هذا النوع على أنه التهاب أو عدوى بكتيرية وذلك لأن الدم تحليل يظهر كريات الدم البيضاء مرتفعة ، ولهذا الأم هي الأقدر على ملاحظة الحالة من خلال مراقبة طفلها من حيث وجود تلك الأعراض عليه : * تورم في المفاصل أو شكوى الطفل من أي آلام و خصوصاً التي تحدث في الساعات الأولى بالصباح وعند استيقاظ الطفل من النوم . * إذا قد تجد الأم أن الطفل لا يستطيع أن يضغط على إحدى قدميه للمشي ويعرج الطفل لمدة نصف ساعة يوميا ثم تزول جميع الأعراض تماماً حتى اليوم التالي . أسباب الروماتويد : – لم يكتشف بعد السبب الفعلي لمرض الروماتويد ، وعلى كل فإن الروماتويد من الأمراض المناعية التي يهاجم فيها الجهاز المناعي أنسجة الجسم ذاته لا سيما أنسجة المفاصل . – وبالرغم من عدم وجود سبب واضح لحدوث هذا المرض الا ان هناك بعض العوامل يبدو انها تستثير الجهاز المناعي مثل العوامل البيئية كبعض الفيروسات التي تعرضت لبعض الطفرات وأصابت الجسم ثم أختفت بعد إحداث ضرر دائم بالجسم ، وكذلك العوامل الجينية . أعراض الروماتويد على الأطفال – الأعراض المفصلية : حيث يظهر تيبس وصعوبة في تحريك المفصل في الصباح عند الأستيقاظ ، وتيبس بالمفصلية بعد الراحة . – الأعراض الجسمية خارج المفصلية : حيث يظهر التعب و نقص الشهية ، وفشل النمو ،الطفح ،الهيوجية ، اعتلال العقد اللمفاوية ، الضخامة الكبدية الطحالية ، التهاب التأمور . العوامل المصاحبة للإصابة بالروماتويد هي : – الإستعداد الوراثي : حيث تزيد إحتمالية الإصابة بالروماتويد عند وجود تاريخ مرضي للأصابة بالمرض بين أفراد العائلة . – جنس المريض : حيث تعد الإناث أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض عنه في الذكور في كافة المراحل العمرية . – الضغط النفسي : حيث يؤدي الضغط النفسي إلى تفاقم المرض ، الا أن أعراض المرض قد لا تتحسن بالرغم من تحسن الضغط النفسي . فقد نستطيع أن نتخذ من تلك العوامل أن سبب حدوث الروماتويد هو التفاعل مابين الإستعداد الوراثي وتوافر العوامل البيئية المناسبة . ماهي الأمراض المصاحبة لمرض الروماتويد : عادة مايبدأ الروماتويد في 65% من الحالات في فصل الشتاء ببطء وعلى مدى أسابيع إلى أشهر ، حيث يؤثر الروماتويد على العين والرئتين ، ويصاحبه تلك الأمراض مثل أمراض القلب ، السكر ، السرطان ، والضغط المرتفع علاج الروماتويد : قال الدكتور أيمن الجرف إن العلاج البيولوجي يناسب الأطفال من سن 4 سنوات . كما أيضا أشار الدكتور خالد الحديدي أستاذ الروماتيزم بكلية الطب جامعة القاهرة أن هناك عدة طرق لعلاج الروماتويد منها مايلي : – العلاج الغير دوائي مثل العلاج الطبيعي والعلاج المهني . – العلاج الدوائي فيشمل عدة فئات مثل مسكنات الألم ، مضادة الالتهاب مثل الكورتيزون ومشتقاتة . – استخدام العلاج البيولوجي لعلاج الروماتويد والروماتيزم الصدفي ورماتويد الأطفال العام والروماتيزم التيبسي للعمود الفقري . بالإضافة إلى الأدوية المعدلة لطبيعة المرض وكلها تساهم بشكل أو بأخر لوقف تقدم المرض ولمنع تدمير المفاصل ، كما إضافة الأدوية الحيوية أو البيولوجية وتحسنت معها فرص الشفاء حفظ الله أبنائنا جميعا .

ترسل الدم

ترسّبات الدم ترسّبات الدم أو ترسّبات كريات الدم هو عبارة عن فحص مخبري يتم فيه ترسيب مكوّنات الدم ويتم بعد ذلك حساب الوقت الذي تمت فيه عميلة الترسّب خلال ساعة واحدة وتستخدم الوحدة التالية للقياس ( mm - hr ) ويتم هذا الفحص للكشف عن أي التهابات أو أمراض أخرى في الجسم، ويجب عمل الفحص المخبري الخاص بترسّبات الدم عند الشعور بألم في الأطراف ووجود ألم في العظام. النسب الطبيعية لسرعة ترسب الدم عند الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن خمسين عاماً : عند الإناث 0 – 20. عند الذكور 0 – 15. عند الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم الخمسين عاماً: عند الإناث 0 – 30. عند الذكور 0 – 20. عند الأطفال وحتى وصول سن البلوغ: 0 – 13. عند الأطفال الصغار حديثي الولادة: 0 – 2. قد يتعرض ترسب الدم إلى حالة من الإنخفاض أو حالة من الارتفاع ولكل منهما أسبابه الخاصة به . الأسباب التي تؤدي إلى تقليل سرعة ترسب الدم وجود خلل أو مرض في الكبد أو في الكلية مما يسبب نقص في البروتين الذي يؤدي إلى الإصابة بانخفاض سرعة ترسب الدم. حدوث زيادة في عدد كريات الدم الحمراء عن المستوى والعدد الطبيعي. الإصابة بمرض الفشل في عضلى القلب. حدوث إنخفاض في نسبة الفيبرينوجين في الدم. الإصابة بمرض أنيميا الخلايا المنجلية. الأسباب المؤدية إلى سرعة ترسب الدم حدوث انخفاض نسبة الفيبرينوجين في الدم . الارتفاع في سرعة ترسب الدم بسبب الحمل عند النساء ويعد هذا الارتفاع طبيعي ولا خوف أو قلق منه. الإصابة بمرض الدرن أو السل. وجود خلل وأمراض في الغدة الدرقية ووجود بعض الأمراض في الغدة الدرقية. الإصابة بمرض فقر الدم أو الأنيميا الحادة. الإصابة بمرض الحمى الروماتيزمية والذي يتم التأكد من وجوده عن طريق عمل تحليل ASO. الروماتويد والذي يجب عمل تحليل خاص به للكشف عن الأجسام المضادة. الأعراض يشكو المريض من أعراض المرض المسبب إما لارتفاع ترسب الدم أو بطئه وقد لا يشعر المصاب بأيّة أعراض مصاحبة للمرض في حالة ارتفاع ترسب الدم وحالة انخفاض ترسب الدم. العلاج المناسب لسرعة أو إنخفاض الترسب في الدم يكمن العلاج المناسب في كلتا حالتي انخفاض ترسّبات الدم أو ارتفاع ترسّبات الدم هو السبب المرضي المؤدي لإصابة بهذا المرض والعمل على معالجته.

العرق سوس

فوائد وأضرار العرقسوس العرقسوس هو نبتة برية تصنف من البقوليات، وتسمّى جذوره "عرقسوس" أو "أصل السوس"، وتشتهر هذه النبتة بنموِّها في غالبية البلدان العربية منذ أقدم العصور، وتنبت بشكل جيد في الأرض البرية حول حوض البحر الأبيض المتوسط، ولاستعمال هذه النبتة فوائد وأضرار عديدة، لكن فوائدها تفوق أضرارها بنسبة عالية جداً. فوائد العرقسوس حماية الكبد: هناك عدة دراسات تظهر أثر العرقسوس على الكبد، حيث إنّه يحتوي علي العديد من العناصر الفعالة المفيدة في معالجة اضطرابات الكبد، والقضاء على السموم، وتنظيم وظائف الكبد. علاج اضطرابات المعدة: يحمي الجسم من نمو البكتيريا، ويقضي على عسر الهضم. علاج التهاب المفاصل الروماتويدي: يحتوي على عناصر مضادّة بشكل كبير للالتهابات، ومُعالج بشكل جيد جيداً لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي، وهناك أبحاث أشارت بأنّه يعمل على تقليل مستويات السيتوكينات مما يعمل على علاج التورّم. مفيد للحوامل: يحفظ توازن الهرمونات المتعلّقة بالحمل والإنجاب وأهمّها الإستروجين والبروجستيرون، ويخفّف من الاضطرابات النفسية، ويحسّن في المقابل من الصحة الجسدية والنفسية. تهدئة الرحم: وتحديداً التشنجات والتقلّصات التي تصيبه قبل وأثناء الدورة الشهرية، من خلال التخلّص من السوائل المحتبسة في الجسم نتيجة التغيّرات الهرمونية. علاج السرطان: يحتوي على مواد كيميائية تساعد في الوقاية من مرض السرطان، وأثبتت دراسات أنّ له تأثيرات مضادة لنمو الخلايا السرطانية؛ لأنّه يحتوي على مركبات الفلافونويد المقاومة لأنواع من السرطان أبرزها الذي يصيب القولون، بالإضافة إلى أنه يمنع إنتاج خلايا الورم، وأثبتت دراسات أخرى بأنّه مفيد جداً في علاج سرطان البروستاتا. علاج الإجهاد: من خلال منع حدوث خلل في الغدّة الكظرية المسؤولة عن إنتاج الهرمونات، مثل هرمون الكورتيزول الذي يسيطر علي الإجهاد. دعم الجهاز المناعي: لأنّه يزيد من معدل الأنترفيرون، ويحتوي على مواد مضادة للفيروسات، ويحفّز أيضاً عمل خلايا الجهاز المناعي للجسم. علاج العدوى: عنصر فعال جداً في علاج العديد من الالتهابات الفيروسية، والفطرية، والبكتيرية، وقد تم إعداد عدد من الدراسات التي تثبت بأن له تأثير مضاد للفيروسات. علاج تصلب الشرايين: تحتوي جذور العرقسوس على مواد مضادة للأكسدة، وذلك من شأنه أن يساعد في توازن مستويات الكولسترول، بالإضافة الى الفلافونيد، والمركبات الأخرى في جسم الإنسان، والتي تجتمع كلها من أجل المساعدة في منع تراكم البروتين الدهني، ويساعد العرقسوس أيضا في تقليل مخاطر الإصابة بتصلب الشرايين. علاج اضطرابات الجهاز التنفسي: يساعد في علاج التهابات الحلق، والتهاب الشعب الهوائية، وأمراض الرئة، ونزلات البرد، والسعال، كما أنّه يعالج التهاب الجهاز التنفسي العلوي الذي يحدث نتيجة الفيروسات والبكتريا، وله دور ممتاز في إزالة المخاط الموجود في القصبة الهوائية، والرئتين، وعلاج الربو. يضر بالحوامل وتحديداً إذا تمّ تناوله بشكل مفرط؛ لذلك يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه. يعمل على حبس السوائل في الجسم؛ لذلك لا ينصح بتناوله للأشخاص الذين يعانون من ضغط مرتفع، بالإضافة إلى مرضى القلب، وخصوصاً الذبحة الصدرية. ينصح الأشخاص المصابون بأمراض الكلى بتناوله. يحدث تفاعلات غير صحية؛ نتيجة ازدواج العرقسوس واستعماله مع بعض الأدوية؛ لذلك يجب مراجعة الطبيب المعالج واستشارته قبل تناوله.

زيت الحبة السوداء

استخدمت الحبة السوداء (حبة البركة) تقليدياً عبر التاريخ في علاج العديد من الأمراض، وكان ذلك بين المصريين القدماء، كما استخدمها الرومان، وكذلك اليونانييون حيث قام الطبيب اليوناني ديسقوريدس باستخدامها لعلاج الصداع واحتقان الأنف وآلام الأسنان والديدان المعوية، وإليكم بعضاً من فوائدها وفوائد زيتها: نشأت الحبة السوداء في دول غرب آسيا، وهي نوع من أنواع الأعشاب الي تنمو بأزهار بيضاء، وهو يزرع حالياً في عدة دول حول العالم كروسيا والسعودية وسلطنة عمان واثيوبيا ودول الشرق الأوسط والشرق الأقصى والهند وبنغلاديش وفرنسا وألمانيا وكذلك في مصر وسوريا وتركيا الآسيوية ودول البلقان. زيت الحبة السوداء وهو عبارة عن مادة يتم استخلاصها من بذورها، والذي يعود تاريخه إلى بعض الدول الآسيوية، فهو يساتخدم في بعض الحالات المرضية مثل الحساسية، مرض الربو، التهاب القصبات، نزلات البرد، داء السكر، الزكام، الصداع، ضغط الدم المرتفع والتهاب المفاصل الروماتويدي. الفوائد الصحية لزيت الحبة السوداء: يساعد زيت الحبة السوداء في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي، فهو يحسن من بعض الأعراض التي تصاحب هذا المرض. يساعد زيت الحبة السوداء في السيطرة على الحساسية عن طريق الحد من التهابات التي تصاحبها. يساعد زيت الحبة السوداء في خفض مستوى السكر في الدم وذلك عند من يعاني من هذا المرض. بعض الوصفات التي يدخل زيت الحبة السوداء فيها: إن خلط ملعقة صغيرة من زيت الحبة السوداء في القهوة، ثم تناوله مرتين يومياً أو فركه على الصدر كل ليلة، وكذلك استنشاق بخار زيت الحبة السوداء بعد وضعه في الماء الساخن سيساعد ذلك في التخفيف من الربو أو التهاب القصبات. إن خلط ملعقة صغيرة من زيت الحبة السوداء مع كوب من اللبن (الزبادي) ثم شربه مرتين في اليوم سيساعد في التخلص من الإسهال. إن وضع 4 قطرات من زيت الحبة السوداء في فتحات الأنف سيقلل من احتقان الأنف. تدليك الشعر بزيت الحبة السوداء سقلل من ظهور شيب الشعر. ملعقة ملعقة واحدة من زيت الحبة السوداء في كوب من الليمون مرتين يومياً قد يخفي بعض الأعراض التي تصاحب الحمى. فرك الجبهة وجانبي الوجه بجوار الأذنين باستخدام زيت الحبة السوداء سيقلل من الشعور بالصداع. خلط ملعقة كبيرة من زيت الحبة السوداء مع ملعقة كبيرة من زيت الزيتون، ثم فرك الوجه بهذا الخليط وتركه مدة ساعة واحدة على الأقل ثم غسل هذه المناطق بالماء والصابون سيساعد في تحسين صحة البشرة. انتبه ! قد يؤدي فرط استخدام زيت الحبة السوداء إلى ظهور طفح جلدي في بعض الحالات وهذا ما يعرف بالحساسية.

أمراض المناعه

أمراض المناعة مرض المناعة هو من الأمراض التي تحدث لجسم الإنسان نتيجة خلل في جهاز المناعة، حيث إنّه يفقد قدرته في التعرّف على البعض من أنسجة الجسم كالنسيج الذي يعرف بالزلاليّ الموجود بالمفاصل عند مرضى الروماتويد، أو يحدث للمصابين بمرض الذئبة الحمراء في نسيج الجلد، فإن جهاز المناعة يتعامل مع هذه الأنسجة بأنّها جسم غريب أي بأنّها ميكروب يهاجم جسم الإنسان، وبالتالي فإنّه يهاجمها ويفرز أجسام مضادّة ضدّها وبالتالي يتسبّب بحدوث التهاب في الأعضاء والأنسجة بالجسم. أسباب أمراض المناعة العامل الوراثي يُعدّ من أهمّ الأسباب لهذا المرض بحيث يكون الجسم مستعداً له، ويوجد هذا العامل منذ ولادة الشخص في تركيبه الجيني لذلك فإنّ أكثر الأشخاص عرضة إصابة بهذا المرض عند العائلات التي يوجد فيها الشخص المصاب، كما يعتبر العامل الوراثيّ للإصابة بهذا المرض غير كافٍ فقد يكون مجرد استعداد له، وهناك عوامل أخرى تُحفز الإصابة بهذا المرض وظهوره إكلينيكياً بحيث تظهر الأعراض التي تستدعي زيارة الطبيب، ويُعدّ هذا تفسيراً علميّاً بأنّ هناك شخص واحد من العائلة نفسها مصاباً به وعدم إصابة غيره من الأقارب، وتقول الأبحاث بأنّ الأقارب أيضاً تكون أجسامهم مستعدة للإصابة بالمرض ولكن لا تتعرّض أجسامهم للمحفزات التي تؤدّي لظهوره إكلينيكياً. العامل المحُفز للإصابة بالمرض وهو من العوامل التي تحدث نتيجة التعرّض للإصابات البكتيريّة أو قد تكون بسبب العمليّات الجراحية أو ما يحدث بفترة النفاس أو عند الإصابة بحالة نفسية أو بتغيُّرات في نسبة الهرمونات في الجسم وهناك العديد من العوامل الأخرى. أمراض المناعة المعروفة أمراض في المفاصل الروماتيزمية وهي: الروماتويد المفصلي، الذئبة الحمراء، التهابات في العضلات التعدّدي، ومرض آلام العضلات المتعدد الروماتيزمي، ومرض المختلط، ومتلازمة جورجون، ومرض تيبّس الجلد، ومرض بهجت، ومرض التهاب العمود الفقري المتيبس. أمراض في الأعصاب وهي مرض التليُّف المتعدد. أمراض في الكلى وهي معظم الالتهابات في الأوعية الدموية المتواجدة في النسيج الكلويّ. الأمراض الجلدية كصدفية الجلد. الأمراض الروماتيزمية من الممكن الشفاء منها باستثناء المصابين بالأمراض المزمنة الأخرى كمرض السكري والضغط، بحيث لا يوجد لها علاج للقضاء عليها جذرياً، ولكن لها علاج إخمادي وهي العقاقير التي يتمّ وصفها للمصاب لإخماد نشاطها كما أنّها تقضي على الأعراض حيث إنّ المريض المصاب بهذا المرض لا يكون قادراً من ممارسة حياته بالشكل المطلوب إلا عند تعاطيه لتلك العقاقير بمتابعة الطبيب المختصّ لهذه الحالة والتي تقلّ الجرعة تدريجياً بحسب تحسّن المريض واستجابته للعلاج. عندما تتحسن حالة المريض أثناء تلقّيه العلاج بالعقاقير فإنّ أعراض المرض تخمد تماماً لفترة شهور، وبالتالي فإنّ الطبيب المختصّ ينصح المريض بالتوقّف عن أخذ العقاقير مع الاستمرار بمراقبة المريض وإجراء الفحوص المخبرية بفترات زمنية متباعدة وذلك ليتأكّد الطبيب من منع تهيج المرض وإذا لم يحدث تهيّج فإنّ المريض قد تمّ شفاؤه تماماً باستثناء المصابون بمرض الحمى الروماتيزمية ومرض التهاب الأوعية التي تُعد من الأمراض المزمنة.

تحليل rf

الـ (RF) ( Rheumatoid Factor ) أو العامل الروماتويدي، هذا العامل هو أحد الأجسام المضادّة التي يقوم الجهاز المناعي في جسم الإنسان بإنتاجها؛ حيث إنّ هذه الأجسام تتواجد بكثرة عند المرضى الّذين أصيبوا بما بعرف بالتهاب المفاصل الروماتويدي. فحص العامل الروماتويدي وقياس نسبته في دم الإنسان يساعد الطبيب المختص على أن يشخّص الروماتويد بالإضافة إلى مساعدته على تشخيص متلازمة شوغرن، وهذا الأمر هو من الأمور الّتي تساعد الطبيب وبشكل كبير جداً على أن يجد العلاج الأفضل للحالة الّتي هو مقدّم على معالجتها. يتم إجراء فحص العامل الروماتويدي في المختبر عن طريق أخذ عيّنة من الدم من جسم الإنسان من الوريد الموجود في الذراع تحديداً، والنتيجة التي تظهر من هذا التحليل تكون إيجابيّة، وهذا يعني الإصابة بالمرض إلّا أنّ هذه النتيجة قد لا تعني بالضّرورة الإصابة بالروماتيد فقد ترتبط هذه النتيجة بعوامل أخرى متعدّدة من أبرزها: العدوى المزمنة، والسرطان، وتصلّب الجلد، والذئبة الحمراء الجهازيّة، والالتهابات الرئويّة، ومرض الغلوبولينات البرديّة، والتليّف الكبدي، وغير ذلك من الأمراض. مرض التهاب المفاصل الروماتويدي هذا المرض هو واحد من الأمراض المزمنة عند الإنسان، وينتج عن مهاجمة جهاز المناعة في جسم الإنسان للمفاصل، ممّا يسبّب تدميرها بسبب حدوث الالتهابات، هذا وقد يصل الأمر بجهاز المناعة بتدمير أجزاء في جسم الإنسان أخرى غير المفاصل؛ كالجلد والرئتين، وتشخيص وعلاج هذا النوع من أنواع الأمراض يكون عن طريق طبيب مختص بهذا النوع من أنواع الأمراض وهو" طبيب الأمراض المفصليّة ". تشخيص المرض يكون بالعادة عن طريق الـ X-rays الّتي تُجرى على الأقدام واليدين، أمّا لمتابعة تطور هذا المرض فإنّه يتم الاستعانة بالتصوير بالرنين المغناطيسي، بالإضافة إلى الاستعانة بالأمواج فوق الصوتية. كما أنّه يتم الاعتماد على فحوصات الدم وفحص الـ RF كما ذكرنا سابقاً، وكما ذُكر أيضاً فإنّ الأمراض الأخرى قد تحتوي على نسبة من الـ RF، لهذا السبب فإنّه لا يُكتفى فقط بإجراء هذا النوع من أنواع الفحوصات، ومن هنا فقد تمّ تطوير العديد من أنواع الفحوصات الأخرى المختلفة التي يتمّ من خلالها تشخيص الروماتيد. يذكر أنّ الأعراض التي تنتج عن مرض التهابات المفاصل الروماتويدي تتشابه وبشكل كبير جداً مع الأعراض الّتي قد تتسبب بها أمراض أخرى مثل: مرض النقرس، وبعض أنواع الالتهابات، وغير ذلك العديد من الأمراض، أمّا بالنسبة للدواء فلا يوجد إلى الآن دواء شافٍ نهائياً لهذا المرض، إلّا أنّ هناك العديد من الأدوية والمسكّنات التي قد توصف من قبل الأطباء. ولمزيد من المعلومات ننصحكم بمشاهدة هذا الفيديو الذي يتحدث فيه الدكتور محمد المغربي عن التهاب المفاصل الروماتويدي.

الروموتويد

مرض الروماتويد هو عبارة عن مرض مناعي ذاتي يسبب التهاباً مزمناً في جميع مفاصل الجسم، وقد يمتدّ ليشمل الأوتار والأربطة، وأجزاء أخرى من الجسم، ويصيب الروماتويد كلا الجنسين من جميع الفئات العمريّة، لكنّه يصيب النساء بنسبة أكبر، ويرافق المرض العديد من الأعراض التي تأتي وتختفي بحسب درجة تهيج الأغشية والتهابها. أسباب مرض الروماتويد إنّ السبب الرئيسي للإصابة بمرض الروماتويد هو حدوث خلل في الجهاز المناعي نتيجة لعدة عوامل، أبرزها العوامل الوراثيّة، أو حدوث تغيرات في مستوى الهرمونات في الدم، مما يؤدي إلى زيادة نشاط الجهاز المناعي، ومهاجمة الغشاء المصلي الذي يفرز السائل المزلق في المفصل كجسم غريب، وبالتالي حدوث التهاب في الأنسجة والغضروف حول المفصل، واستبدالها بنسيج ندبي، مما يؤدي إلى تضييق المسافة بين المفاصل والتصاق العظام ببعضها. أعراض مرض الروماتويد وجود آلام في المفاصل، وبشكل خاص في مفاصل اليد، والكتف، والكوع، والرقبة، والركبة، والكاحل. الشعور بفتور، وتعب، وخمول، وفقدان الطاقة، وفقدان الشهيّة للطعام، ونقصان الوزن. تيبّس المفاصل في الصباح، وصعوبة تحريكها عند الاستيقاظ من النوم. تورّم واحمرار المفاصل المصابة بشكل ملحوظ. ارتفاع خفيف في درجة حرارة الجسم. تورم العينين، وجفافهما، واحمرارهما. جفاف اللعاب، والتهاب الرئة والغشاء الذي يغلف القلب، والتهاب الأوعية الدمويّة. تضخّم الطحال. تشخيص مرض الروماتويد يتم تشخيص هذا المرض بعد معرفة التاريخ المرضي للحالة لتوضيح الأعراض، كما يتم إجراء فحص سريري، وفحص بالأشعة السينيّة، للكشف عن وجود التهاب المفاصل، وخشونتها، وتآكلها، ويتم إجراء تحليل مخبري للدم، وفحص للعينين، والفم، والقلب، والصدر، والجلد للمريض؛ لمعرفة مدى تأثر الجسم بالمرض. العلاج الطبي لمرض الروماتويد لا يوجد حل جذري ونهائي للمرض، وإنّما يتم التحكم بالأعراض من خلال تقليل الالتهاب في المفاصل وأجزاء أخرى من الجسم، وتخفيف الألم، بالمسكّنات ومضادات الالتهابات، كما يُنصح المرضى بالراحة، واستخدام الأجهزة المساندة مثل الأحذية، والأربطة الطبيّة، والعكاكيز، أما في الحالات الصعبة والشديدة، فيُنصح بالتدخل الجراحي لتغيير المفصل المصاب. العلاج الطبيعي لمرض الروماتويد الحلبة والبصل: من خلال خلط مطحون الحلبة، مع أوراق السدر، وعصير البصل بشكل متجانس، ثمّ تدليك المفاصل المصابة بالخليط. حبة البركة: من خلال مزج نصف ملعقة صغيرة من حبة البركة، مع ملعقة من العسل في كوب من الزبادي، وتناول المزيج مرتين يومياً، قبل الإفطار، وقبل النوم. الصفصاف: من خلال غلي 20 غراماً من أوراق الصفصاف، في كوب من الماء، وشرب المزيج مرتين يومياً صباحاً ومساءً. الزيوت: من خلال تناول ملعقة صغيرة من زيت الحلبة، أو زيت الزيتون، أو زيت الثوم، أو زيت حبة البركة، أو زيت الثوم، يومياً قبل الإفطار لمدة ثلاثة أشهر. الأوميغا 3: من خلال تناول الأغذية الغنيّة بأوميغا 3 مثل الأسماك، أو تناول المكملات الغذائيّة.

الروماتيزم وعلاجها بالاعشاب

الروماتويد

مرض الروماتويد هو أحد أنواع التهاب الروماتيزم المزمن والتي تهاجم عادةً جميع مفاصل الجسم، ثم تتطور لتصيب أوعية القلب والرئتين والكلى وأجهزة أخرى إذا لم يتم التعامل مع التهاباتها بجدية في بداية حدوثها. وتتسبب التهابات الروماتويد بتشوهات في شكل المفاصل وتضخمها إضافة إلى صعوبة بالغة في القدرة على تحريكها مصحوبة بآلام مبرحة خصوصاً في وقت الصباح الباكر، كذلك يرافق هذا الإلتهاب ارتفاع في حرارة المريض " حمى الروماتويد " وانتفاخات في المفاصل الصغيرة تمتد مع الوقت لتشمل جميع مفاصل الجسم بلا استثناء.

ومع الزمن وتطور المرض يمتد الإلتهاب إلى أربطة العضلات فيصيبها التآكل التدريجي ويدمر السطح الخارجي للمفصل مما يفقد المفصل قدرته على الحركة والقيام بالوظائف المختلفة، كما قد يتسبب التهاب الروماتويد بظهور عدد من الأمراض الأخرى في الجسم كفقر الدم ونقص حاد في الحديد، وارتفاع في ضغط الدم، واعتلال في الاعصاب الطرفية وانعدام الإحساس فيها، كذلك يؤدي إلى التهابات مزمنة في العين وإصابتها بالجفاف، إضافة إلى ارتفاع في أنزيمات الكبد، كذلك الإصابة بهشاشة العظام وضعف عام في العضلات، التهاب الكلى المزمن، احتمالية الإصابة بأورام الغدد الليمفاوية، فقدان الشهية، انخفاض بالوزن، الجلطات القلبية والسكتات الدماغية، ومرض الرئة الروماتويدي وغيرها.

لا يوجد حتى الآن علاج شافٍ لالتهاب الروماتويد لكن هناك أدوية تساعد في الحد من تطور المرض وتقليص أعراضه المزعجة كتشوهات المفاصل والآلام المبرحة وفقدان ليونة المفصل والحرارة المرافقة وتخفيف الإنتفاخات على المفاصل. ويمكن تقسيم العلاج إلى نوعين:

العلاجات الدوائية الطبي

استخدام مسكنات الألم المعتادة، هي مناسبة لتخفيف الحرارة والألم لكنها لا تمنع من تطور المرض لذا فإنها غير كافية كذلك لا بد من أخذها بحذر مع مرضى القلب والكلى.

تناول المضادات الحيوية لالتهابات المفاصل والتي ينصح بها الطبيب حسب درجة الإصابة، فهي تمنع تطور المرض وإصابته لجهاز آخر كالقلب أو الرئتين.

إعطاء المريض الكورتيزون إذا كانت حالة المصاب تستدعي ذلك مع مراعاة أن هذا الدواء لا يعطى لفترة طويلة إثارة الجانبية الأخرى في زيادة الوزن وهشاشة العظام.

العلاجات العشبية الطبيعية

الصفصاف : بغلي أوراقه في ماء ثم شرب كوبين صباحاً ومساءً بشكل يومي.

الزنجبيل والعرقسوس والكركم : بخلط كميات متساوية في ماء مغلي ويشرب 3 مرات يومياً.

حبة البركة : بخلط ملعقة من حبة البركة مع كوب من اللبن وملعقة عسل ويتم أكل ملعقة صباحاً وأخرى قبل النوم.

الزيوت : بأخذ ملعقة صباحاً من زيت الزيتون أو زيت حبة البركة أو زيت الثوم أو زيت الحلبة لمدة 3 شهور.

أغذية الأوميغا 3 : حيث أن تناول الأغذية التي تحتوي على الأوميغا 3 كالأسماك أو أخذ حبوب الأوميغا 3 تساعد في علاج التهاب المفاصل.