خبير الاعشاب والتغذية

الخميس، 7 مايو 2020

الإنتان

إنتان وتعفن الدم: حالة خطيرة وقاتلة احذر منها! - ويب طب
الإنتان
الإنتان هو حالة قد تُهدِّد الحياة بسبب استجابة الجسم للعدوى. يُطلِق الجسم عادةً مواد كيميائية في مجرى الدم لمحاربة العدوى. يَحدُث الإنتان عندما تكون استجابة الجسم لهذه المواد الكيميائية غير متوازنة؛ مما يُؤدِّي إلى حدوث تغييرات يُمكِن أن تُتْلِف عدة أجهزة عضوية.
إذا تطوَّر الإنتان إلى الصدمة الإنتانية، فإن ضغط الدم ينخفض انخفاضًا كبيرًا. وقد يُؤدِّي ذلك إلى الوفاة
الإنتان ناتج عن العدوى، ويمكن أن يصيب أي شخص. الإنتان هو أكثر شيوعًا وأشد خطورةً لدى:
  • البالغين الأكبر سنًّا
  • النساء الحوامل
  • الأطفال الذين تَقِل أعمارهم عن عام.
  • الأشخاص الذين لديهم حالات مزمنة، مثل مرض السكري، أو أمراض الكُلى، أو الرئة، أو السرطان
  • الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة
يُحسِّن العلاج المبكر للإنتان، عادةً من خلال المضادات الحيوية وكميات كبيرة من السوائل داخل الوريد، فُرَصَ البقاء على قيد الحياة.

الأعراض

علامات الإنتان وأعراضه.

ولتشخيص حالتك بالإنتان، يجب أن تكون مصابًا بعدوى محتملة أو مؤكدة وأن يكون لديك العلامات التالية:
  • تغير في الحالة العقلية.
  • أن يكون الرقم الأول (العلوي) في قراءة ضغط الدم ـ وهو يُعرف أيضًا بالضغط الانقباضي ــ يعادل 100 مم زئبقي أو أقل.
  • أن يكون معدل التنفس 22 نفسًا في الدقيقة أو أعلى.

علامات وأعراض الصدمة الإنتانية

يمكن أن يتطور الإنتان ويتحول إلى صدمة إنتانية عندما تصبح بعض التغيُّرات غير طبيعية في جهاز الدورة الدموية، وخلايا الجسم، وكيفية استخدام الجسم للطاقة. من الأرجح أن تتسبب الصدمة الإنتانية في الوفاة بشكل أكبر مما يسببه الإنتان. ولتشخيص حالتك بالصدمة الإنتانية، يجب أن تكون مصابًا بعدوى محتملة أو مؤكدة، وأن يكون لديك ما يلي:
  • الحاجة إلى الدواء للحفاظ على ارتفاع ضغط الدم بشكل أكبر أو مساوٍ لمستوى 65 ملليمترًا من الزئبق (ملليمتر زئبقي).
  • مستويات مرتفعة من حمض اللاكتيك في دمك (نازعة هيدروجين اللاكتات) بعد حصولك على بديل السائل المناسب. إن زيادة حمض اللاكتيك بشكل كبير في دمك يعني أن الخلايا الخاصة بك لا تستخدم الأكسجين كما ينبغي.

متى تزور الطبيب

في أغلب الأحيان، تحدُث الإصابة بالإنتان للأشخاص المحتجَزين في المستشفى أو الذين احتُجزوا مؤخرًا. الأشخاص المتواجدون في وحدة العناية المركزة معرَّضون بشكل خاص للإصابة بالعدوى، والتي يمكن أن تؤدي إلى الإنتان. إذا ظهرَت عليكَ علامات وأعراض الإنتان بعد الجراحة أو بعد احتجازكَ في المستشفى، فاطلب الرعاية الطبية في الحال.

الأسباب

بينما يمكن لأي نوع من أنواع العدوى — البكتيرية أو الفيروسية أو الفطرية — أن يؤدي إلى الإنتان، فالأنواع الأكثر احتمالاً تتضمن:
  • الالتهاب الرئوي
  • عدوى الجهاز الهضمي (والذي يشمل أعضاء مثل المعدة والقولون)
  • عدوى الكلى والمثانة وأجزاء أخرى من الجهاز البولي
  • عدوى مجرى الدم (تجرثم الدم)

عوامل الخطر

الإنتان والصَّدمة الإنتانية أكثر شُيوعًا في الحالات التالية:
  • إذا كنتَ صغيرًا جدًّا في السِّنِّ أو كبيرًا للغاية
  • إذا كان لدَيك جهازٌ مَناعي ضعيف
  • إذا كنتَ مريضًا بداء السُّكري أو تليُّف كبدي
  • إذا كنتَ مريضًا للغاية بالفعل، غالبًا ما يكون في المستشفى أو بوحدة الرعاية والعناية المركزة
  • إذا كان لدَيك جروح أو إصابات، مثل الحروق
  • إذا كان لديك أجهزة تَوغُّلية، مثل القسطرة الوريدية أو أنابيب التنفُّس
  • إذا سبق أن تلقيتَ المُضادَّات الحيوية أو الكورتيكوستيرويدات

المضاعفات

تَتراوح شدة الإنتان بين الخفيفة والشديدة. مع تفاقم حالة الإنتان، يَضعُف تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية، مثل الدماغ والقلب والكليتين. كما يُمكن أن يَتسبب الإنتان في تكوُّن جلطات دموية في أعضائك وفي ذراعيك، وساقيك، وأصابع يديك وقدميك — مؤديًا بذلك إلى درجاتٍ مختلفة من الفشل العضوي وموت الأنسجة (غرغرينا).
يَتعافى معظم الأشخاص من الإنتان الطفيف، ولكن يَبلغ متوسط معدل الوفيات للصدمة الإنتانية حوالي 40 في المائة. كما يُمكن أن تَزيد نوبة من الإنتان الحاد، من خطر تعرضك للإصابة بالعدوى في المستقبل.


البروكلي


فوائد البروكلي


البروكلي


 ينتمي البروكلي إلى عائلة الخضروات الصليبية ذات الساق الخضراء والرأس المزهر الأخضر، والتي تشمل اللفت، والقرنبيط، والملفوف، والخضروات الخضراء، وموطنه الأصلي إيطاليا، ويُزرَع في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، ومناطق متعددة حول العالم، ويحتوي البروكلي على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية،
ونسبة عالية من الماء والفيتامينات والمعادن والألياف، فهو يحمي من الأمراض المزمنة الخطيرة؛ مثل: مرض السرطان، ومرض السكري، والالتهابات، والسمنة، ويُعزّز المناعة.[١][٢] فوائد البروكلي لكمال الأجسام يركّز لاعبو كمال الأجسام بالإضافة إلى تمارين المقاومة والتمارين الرياضية على التغذية؛ لأنّها تدعم جهودهم في صالات الألعاب الرياضية، ومن أجل الحفاظ على عضلات قوية، ولحمايتهم من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، ويُعدّ البروكلي من الأطعمة المفضّلة الغنيّة بالمُغذّيات والألياف، ويحتوي على نسبة مرتفعة من الكربوهيدرات، مما يساعد في الحفاظ على الغلايكوجين في العضلات، ويُعزّز المناعة، ويحافظ على الغضروف بين المفاصل،
ويحمي الهيكل العظمي، ويُقلّل من الآثار السلبية للإستروجين من حيث بناء العضلات، ويطرد الفضلات من الجسم. ويحتوي على عنصر الحديد اللازم لتشكيل الهيموجلوبين، الذي ينقل بدوره المُغذّيات والأكسجين بشكل طبيعي وسليم إلى أنحاء الجسم كافة، حيثُ نقص الحديد من الجسم يؤدي إلى الشّعور بالإرهاق أثناء ممارسة التّمرينات الرياضية، كما أنّه يحتوي على الكالسيوم الذي يحافظ على صحة العضلات وعملها بشكل صحيح، ويحتوي على الكبريتوفان، الذي يمنع التهاب المفاصل العظمي، كما أنّه يمتلك فيتامين ج الذي يحمي خلايا الجسم من التلف.[٣][٤][٥] فوائد البروكلي للجسم يحتوي البروكلي على الكثير من العناصر الغذائية المليئة بالفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة، والتي تتعدد فوائدها في الوقاية من الأمراض، وتشمل هذه الفوائد ما يلي:[٦][٧] يحارب البروكلي الخلايا السرطانية ويمنع نموّها، ويحمي الحمض النووي من التلف؛ لأنّه يحتوي على مستويات عالية مركبات الإيزوسيانيت والسلفورافان التي تُخفّض الإجهاد التأكسدي، وتزيد نشاط الإنزيمات التي تحارب الخلايا السرطانية، وتحمي الخلايا
السليمة، وتطرد السموم من الجسم، فهو يقي من أخطر أنواع مرض السرطان؛ مثل: سرطانات القولون، والمعدة، والمستقيم، والمثانة، والبروستاتا، والرئة، والكلى، والثدي، وغيرها. يحافظ البروكلي على صحة القلب، ويمنع إصابته بالأمراض المزمنة؛ مثل: النوبات القلبية، والسكتات الدماغية، وتلف أنسجة القلب، وتصلب الشرايين والأوعية الدموية، فهو يُخفّض ضغط الدم المرتفع، ويُخفض مستويات الكولسترول والدهون الثلاثية في الدم. يدعم أداء وظائف المخ والأنسجة العصبية، ويساعد في مقاومة التدهور العقلي المرتبط بالشيخوخة؛ بسبب احتوائه على مركب السلفورافان، الذي يُبطئ عملية الشيخوخة الكيميائية عن طريق زيادة التعبير عن الجينات المضادة للأكسدة، ويوفّر انتعاش أنسجة المخ، ويقلّل الالتهاب العصبي بعد إصابة المخ أو التعرض السّام. يعزّز صحة الجهاز الهضمي، ويُحسّن صحة القولون والأمعاء وينظّم حركاتهما، ويقضي على الإمساك، ويحتوي على مركبات سلفوروفان إيزوثيوسيانات التي تحارب البكتيريا الضارة التي تسبب السرطان داخل أعضاء الجهاز الهضمي، ويحمي المعدة من الجراثيم، ويزيد نشاط مضادات الأكسدة التي تطرد السموم من الجسم وتعزز المناعة. يحتوي على العديد من مضادات الالتهابات التي تقلل التهاب أنسجة الجسم؛ مثل: التهاب المسالك البولية، والتهاب المفاصل، والتهاب القولون. يدعم صحة الفم والأسنان، هو مصدر جيد لفيتامين ج والكالسيوم، مما يخفّض خطر الإصابة بأمراض اللثة والتهابها، كما أنّه يحتوي على مركب الكبريتوفان، الذي يقلل من خطر الإصابة بسرطان الفم، ويساعد في إزالة البلاك وتبييض الأسنان. يحافظ على صحة العظام، ويحمي من خطر الإصابة بهشاشة العظام؛ بسبب احتوائه على الكالسيوم، والزنك، والفسفور،
وفيتامين ك، وفيتامين أ، وفيتامين ج. يحافظ على صحة الأم الحامل وجنينها؛ لاحتوائه على مجموعة فيتامينات ب، والفولات، وحمض الفوليك الضروري لتطوّر دماغ الجنين والحبل الشوكي، ويدعم النمو المعرفي للأطفال. يعزّز صحة العين ويحافظ على الرؤية؛ بسبب المستويات العالية من اللوتين وزياكسانثين؛ التي تحمي القرنية، وتمنع الضمور البقعي، وإعتام عدسة العين. يحافظ على صحة الجلد، ويصلح تلف خلايا الجلد الناتج من الأشعة فوق البنفسجية؛ بسبب مستوياته العالية من فيتامين أ وفيتامين ج، التي تمنع انهيار الكولاجين، وتؤخر ظهور التجاعيد، وتحمي من الإصابة بسرطان الجلد. إنقاص الوزن؛ بسبب احتوائه على نسبة عالية من المياه والألياف والبروتين التي تعزّز الشعور بالشبع، وتمنع الإفراط في تناول الطعام. يخفض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري، ويُحسّن إنتاج الأنسولين، ويقلّل من تلف خلايا البنكرياس. أضرار البروكلي يُعدّ تناول البروكلي بكميات غذائية آمنًا لمعظم الناس، إلّا أنّه قد يسبب بعض الأضرار، والتي منها ما يلي:[٨][٩] قد يسبب طفحًا تحسسيًّا عند وضعه على الجلد لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية. يتفاعل البروكلي مع أدوية تجلط الدم، ويغير فاعلية الدواء. يزيد البروكلي من الغازات وانتفاخ الأمعاء، مما يؤثر سلبًا في مرضى متلازمة القولون العصبي. يسبب البروكلي تراكم الفسفور في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى. تناول البروكلي جنبًا إلى جنب مع الأدوية التي تُغيّر بواسطة الكبد قد يقلل من فاعلية الدواء، ويزيد الآثار الجانبية له. المراجع ↑ Valencia Higuera (12-7-2019), "All About Broccoli: Nutrition, Health Benefits, How to Prepare It, and More"، www.everydayhealth.com, Retrieved 19-8-2019. Edited. ↑ Megan Ware (8-12-2017), "The many health benefits of broccoli"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-8-2019. Edited. ↑ Lacey Bourassa (27-8-2019), "The Best Vegetables for Bodybuilding"، www.livestrong.com, Retrieved 18-9-2019. Edited.