خبير الاعشاب والتغذية

السبت، 7 نوفمبر 2015

الأعشاب الطبية والذ ئبة الحمراء

 الذئبة الحمراء اسبابه علاجه من طب الاعشاب
الذئبة الحمراء
Lupus erythematosus

تعريف المرض: هو مرض التهابي مزمن من أمراض المناعة الذاتية التي تصيب النسيج الضام ( connective tissue) والتي تصيب أعضاء كثيرة من الجسم وأشهرها: الجلد، المفاصل، الدم، والكلى. والذئبة الحمراء مرض مزمن يستمرلفترة طويلة، وتعنى كلمة مرض من أمراض الجهاز المناعي أن هذا المرض يحدث نتيجة خلل في الجهاز المناعي للجسم تجعله بدلاً من حماية الجسم من البكتريا والفيروسات فإن الجسم يهاجم نفسه.
التسميه بهذا الاسم: يرجع اسم الذئبة الحمراء إلى أوائل القرن العشرين. وكلمة الذئبة مشتقة من اللغة اللاتينية وهى تصف الطفح الجلدي على وجه المريض, والذي يذكر الطبيبب العلامات الموجودة على وجه الذئب ، وكلمة الحمراء مشتقة أيضاً من اللغة اللاتينية وهى تصف لون الطفح الجلدي .ويسمى هذا المرض بمرض القناع الأحمر لأنه يظهر على شكل طفح جلدي أحمر في الوجه وقد يزيد إلى درجه التي يبدو عليها المريض وكأنه يرتدى قناع أحمر ، كما أنه أحد الأمراض الروماتيزمية التي تصيب العديد من أجهزة وأنسجة الجسم ويؤثر بصورة ملحوظة على جهاز المناعة بالجسم.
أنواع المرض:
1.نوع جلدي : ويترك آثاراً جلدية تشبه ما تتركه عضة الذئب من آثار.
2. نوع دوائي : تظهر علاماته مع تناول بعض أدوية الصرع أو المضادات الحيوية أو بعض أدوية الضغط، وتختفي أعراض المرض عند الامتناع عن تناول الدواء المسبب.
3.القناع الأحمرجهازي : وهو الأكثر انتشارا ويصيب بعض أجهزة الجسم مع وجود علامات جلدية أو بدونها.
الأشخاص الأكثر عرضة:
1.يصيب هذا المرض النساء ما بين سن 15- 45 عاماً كما أن نسبة إصابة الرجال للنساء هي 1 إلى 13 ونادراً ما يصيب الأطفال خاصة من هم دون الخامسة. 
2.تبدأ الإصابة في أي عمر ولكن غالباً في العقدين الثاني والثالث من العمر.
3. تقدر عدد الحالات علي مستوي العالم بحوالي خمسة ملايين حالة.
الأعراض:
اولا:أعراض في كل الجسم :
ارتفاع بدرجة حرارة الجسم وقد تكون مشكلة طبية يصعب معرفة مصدرها، كما يعاني الشخص من إجهاد شديد ونقص ملحوظ بالوزن وتظهر هذه الأعراض مع بداية المرض ومع بداية الانتكاسات للمرض وأحياناً قبل الدورة الشهرية بالنسبة للنساء أو بعد التعرض الطويل لضوء الشمس. 
ثانيا:أعراض في أجهزة الجسم المختلفة:
1. الجهاز الحركي والمفاصل : حيث يشكو المريض من آلام وتورم بالأصابع والمفاصل لكنه لا يسبب تشوهات مفصلية دائمة كما أن المريض قد يعاني من آلام في العضلات في مناطق مختلفة من الجسم. 
2.الجلد والأغشية المخاطية : يكون الجلد حساساً لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية ويظهر طفح أحمر متقشر مثير للحكة يظهر على الأنف والوجنتين على شكل فراشة وأحياناً يعاني المريض من تقرحات بالفم والغشاء المخاطي للأنف الذي قد يصاحبه نزيف أنفي. ويظهر الطفح على الجسم عادة كرقع دائرية، ومن المحتمل أن تستمر الحالة لعدة سنوات مع حدوث تحسن أو تدهور من وقت لآخر. وغالباً ما يصبح الجلد رقيقاً ومندياً بعد أن تزول العلامات الجلدية.
3.الشعر: أما بالنسبة إلى الشعر فقد يحدث تساقط الشعر حتِى بدون تمشيط للشعر؛ وينشط هذا التساقط في نوبات الانتكاسة المرضية أو بعد استعمال الكورتيزون وبعد مثبطات المناعة المستخدمة لعلاج المرض، ومع هدوء المرض يقل تساقط الشعر بل قد يعود لطبيعته السابقة. 
4. الكلى: قد يسبب مرض الذئبة الحمراء التهابات كلوية متكررة بنسبة 25% إلى 50% من المرضى؛ وإذا لم يتم تدارك المشاكل الكلوية في أولها سوف يؤدي ذلك إلى مشكلات مزمنة سوف تنتهي بخلل لوظيفة الكلى أو فشل كلوى بالإضافة إلى معاناة المريض من ارتفاع بضغط الدم الشرياني بسبب مرض الكلى. 
5.لجهاز التنفسي: يعاني تقريباً 30% من مرضى الذئبة الحمراء من التهابات بالغشاء البلوري للرئتين قد يصاحبها تجمع سوائل بالغشاء البلوري وقد يعاني المرضى من التهابات بالقصبة الرئوية أو أنسجة الرئة وتزداد فرص الإصابات الرئوية مع تناول بعض العلاجات الدوائية الخافضة للمناعة الجسمية مثل الكورتيزون وبعض العلاجات الأخرى. 
6. القلب: يعانى أقل من ثلث مرضى الذئبة الحمراء من مشكلة قلبية أو أكثر فقد يصاب المريض بالتهاب الغشاء المحيط بالقلب وقد تتجمع بعض السوائل في هذا الغشاء وقد يكون تأثيرها خطيراً على وظيفة المضخة القلبية، بعض المرضى الآخرين قد يعانون من اعتلال بوظيفة العضلة القلبية أو من التهابات بأحد الصمامات قد تتطور إلى التهابات صديدية خطيرة قد تؤثر أيضاً على وظيفة التوصيلات الكهربائية للقلب، من ناحية أخرى قد يؤثر المرض على مرونة وكفاءة الأوعية الدموية مختلفة الأحجام وظاهرة رينود بسبب انقباض الأوعية الدقيقة في الأطراف. 
7. الجهاز الهضمي : قد يعاني المريض من فقدان للشهية أو شعور بالغثيان والتقيؤ أو قد يعاني من نوبات مغص مصحوب بإسهال أثناء الحالة المرضية أو أثناء الانتكاسة، ومع تناول بعض العلاجات الدوائية قد يعاني المريض من الأعراض الجانبية الهضمية أو مضاعفات تحدث بسبب تناول الدواء. 
8. الجهاز العصبي والنفسي: في كثير من الحالات المرضية للذئبة الحمراء يعاني المرضى من اضطرابات عصبية ونفسية قد تختلف في الشدة من مريض لآخر ومن مرة مرضية لمرحلة مرضية أخرى وفي حالات نادرة قد يصل الأمر إلى تكرر نوبات صرع أو نوبات اكتئاب شديدة ولكنها تستجيب للعلاج الدوائي في أغلب الأحيان. 
9. الدم : قد يحدث لنسبة غير بسيطة من مرضى الذئبة الحمراء فقر دم أو نقص في عدد كريات الدم البيضاء أو في عدد صفائح الدم. 
10.الجهاز التناسلي والحمل : قد تعاني السيدة المصابة بمرض الذئبة الحمراء النشط من صعوبة في حصول الحمل أو صعوبة في استمرار الحمل إذا حصل وهناك زيادة في نسبة الإجهاض وخاصة في الثلاثة أشهر الأولى من الحمل من ناحية أخرى إذا كانت المريضة في وضع جيد وتم التحكم في مرضها قبل الحمل فإن استمرار الحمل لنهايته من الأمور المتوقعة لأن المرض لا ينشط عادة أثناء الحمل كما أن المرض لا يورث للأبناء.
ما مدى شيوع هذا المرض؟
الذئبة الحمراء مرض نادر يصيب خمسة في كل مليون طفل سنوياً، وبداية ظهور أعراض المرض نادراً ما تكون قبل سن الخامسة وغير شائعة قبلا البلوغ. وتعتبر السيدات في سن الخصوبة (من 15 إلى 45 سنة) هن الأكثر عرضة للإصابة بالمرض وتكون الإصابة بين السيدات إلى الرجال 1:9 ولكن في الأطفال وقبل سن 
البلوغ تكون نسبة المرض في الذكور أكثر من الإناث. وتكثر الإصابة بالمرض في أطفال إفريقيا،أمريكا, آسيا.
ما هي أسباب المرض؟
لا يزال سبب الذئبة الحمراء غير معروف ولكن المعروف، وكم اذكر سابقاً، أنه مرض من أمراض اضطراب الجهاز المناعي حيث يفقد الجهاز المناعي قدرته على التفرقة بين الأجسام الغريبة وأنسجة الجسم نفسه فيقع الجهاز المناعي في خطأ وينتج أجسام مضادة تهاجم خلايا الجسم نفسه وتقضى عليها على أنها أجسام غريبة. ونتيجة هذا الخطأ يكون حدوث التهاب في أعضاء كثيرة من الجسم كالمفاصل والكلى والجلد. وكلمة التهاب تعنى أن المنطقة المصابة تكون دافئة، حمراء، منتفخة ومؤلمة واستمرار الالتهاب في هذه الأعضاء يؤدى إلى تلفها وفقدانها وظائفها الطبيعية ولذلك يهدف علاج المرض إلى تقليل الالتهاب.
ويعتقد أن تفاعل بعض العوامل الوراثية مع بعض العوامل البيئية هو المسبب لهذا الاضطراب في الجهاز المناعي. ويعتبر اضطراب الهرمونات عند البلوغ أو التعرض لأشعة الشمس أو الإصابة ببعض الفيروسات أو تناول بعض الأدوية من أشهر العوامل التي تؤدى إلى الإصابة بالمرض.
هناك الكثير من الاسئلة المتوقعه والتي تخطر على بال كثير من الناس وهي:
1.هل هومرض وراثي؟ هل يمكن منعه؟
لا يعتبر مرض الذئبة الحمراء من الأمراض الوراثية إذ أنه لا ينتقل من الآباء إلى الأبناء إلا أنه من الممكن وراثة بعض الجينات التي تجعل الأبناء أكثر احتمالية للإصابة بالمرض. وقد أظهرت الدراسات أنه من الممكن أن يجد طفل الذئبة الحمراء أن فرداً آخراً من أسرته مصاب بالمرض ولكن من النادر أن تجد طفلين مصابين في عائلة واحدة.
2.لماذا أصيب ابني بالمرض؟ هل من الممكن منعه؟
نظراً لأن سبب المرض لا يزال غيرمعروف وأغلب الظن أن المرض يحدث نتيجة تفاعل بين بعض العوامل الوراثية والبيئية،لذا فإنه ينصح دائماً بالابتعاد عن بعض الأشياء والتي يمكن أن تلعب دوراً في حدوثالمرض مثل التعرض لأشعة الشمس بدون كريم واقي، الإصابة ببعض الفيروسات، الشدالعصبي، الهرمونات وبعض الأدوية.
3.هل هومرض معدي؟
لا، فهو لا ينتقل من شخص لآخر عند طريق العدوى
4.ما هي أعراض المرض؟
تبدأ أعرض المرض في الظهور تدريجياً خلال فترة تتراوح مابين الأسابيع إلى الشهور وفي بعض الأحيان السنوات، ولعل الشعور بالإجهاد هو من أوائل أعراض المرض كما قد يحدث ارتفاع في درجة الحرارة وانخفاض الوزن وفقدان الشهيةفي نسبة كبيرة من الأطفال المصابين بالمرض.
ومع مضى الوقت تبدأ الأعراض المميزة للمرض وتكون نتيجة إصابة أعضاء متعددة من الجسم مثل الجلد والذي يكون في صورة طفح جلدي، حساسية للشمس، وقرح في الفم والأنف، وقد يأخذ الطفح الجلدي على الوجه شكل الفراشة والذي يظهر عبر الأنف والخدين ويحدث ذلك في نصف الأطفال المصابين بالمرض. كذلك قد يسقط الشعر في بعض الأحيان ويتغير لون الأصابع من الأحمر إلى الأبيض ثم الأزرق عند التعرض للبرد ومن الممكن أيضاً أن يحدث تيبس أو تورم بالمفاصل، ألم في العضلات، أنيميا، صداع، تشنجات أو ألم في الصدر. كذلك قد تتأثر الكلى في بعض الأطفال ويظهر ذلك في صورة ارتفاع في ضغط الدم، ظهور دم أو بروتين في البول أو حدوث تورم في القدمين والجفون.
5.هل يتشابه المرض عند كل الأطفال؟
تختلف أعراض مرض الذئبة الحمراء من شخص لآخر وبالتالي فلا يتشابه المرض عند الأطفال المصابين ولكن تظهر الأعراض السابق ذكرها على فترات مختلفة من حدوث المرض سواءً عند بداية ظهور الأعراض أو بعد فترة منبداية المرض
6.هلا المرض في الأطفال يختلف عن الكبار؟
بوجه عام لا يختلف المرض بين الأطفال والكبار ولكن بينما قد يتغير المرض سريعاً في الأطفال، يكون المرض أكثر شدة عند البالغين.
نصائح هامة:
على مرضى الذئبة الحمراء النصائح التاليه والتي تعتبر مساعده في العلاج 
1 تناول الهليون والبيض والثوم والبصل، حيث إنها تحتوي على الكبريت اللازم لإصلاح وإعادة بناء العظم والظروف والنسيج الضام، كما أنه يساعد على امتصاص الكالسيوم.
2. تناول باستمرار الأناناس الطازج، حيث إن انزيم البروميلين الموجود فيه يساعد على تقليل الالتهابات.
3. لا تستخدم اللبن أو منتجات الألبان أو اللحم الأحمر وتجنب أيضاً الشاي والقهوة والموالح والفلفل الأحمر (الشطة) والملح والتبغ وكل شيء يحتوي على السكر.
4. تجنب الفلفل والباذنجان والطماطم والبطاطس، حيث إنها تحتوي على مادة السولانين التي تسبب الآلام والالتهابات.
5. تجنب ضوء الشمس القوي واحم نفسك من الشمس ولا تخرج إلا عند الضرورة.
6. تجنبي أقراص منع الحمل فهي تسبب تدهور الحالة وتفاقم المرض.
7. تجنب الأماكن المزدحمة والأشخاص المصابين بالبرد أو المصابين بالالتهابات الفيروسية فأمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة الحمراء تجعل المصاب عرضة للإصابة بالفيروسات.
بعض من الاعشاب التي تساعد في علاج الذئبه الحمراء وتخفف من حدتها.
1.البرسيم الحجازي:
وهو نبات عشبي معمر يعرف علمياً باسم Medicago Sativa والجزء المستخدم منه جميع أجزائه يحتوي على أيزوفلافونات وكومارينات وقلويدات وفيتامينات وأهمها فيتامين K وبورفرينات، ومن المعروف أن الايزوفلافونات والكومارينات مولدة للاستروجين. كما تحتوي على معادن ويستخدم من مسحوق البرسيم مقدار ملء ملعقة صغيرة يضاف لها ملء كوب ماء مغلي وتترك لمدة 15دقيقة لتنقع ثم تصفى وتشرب بمعدل كوب صباحاً وآخر عند النوم.
2.خاتم لذهب
نبات عشبي صغير معمر تتميز بجذرها الأصفر تعرف علمياً باسم Mydrastis Candaensis والجزء المستخدم من النبات الجذور. تحتوي الجذور على قلويدات الايزوكينولين وأهمها هيدراستين وبربرتين وكندين كما تحتوي على زيت طيار ومواد راتنجية. وتعتبر الجذور مقوية مضادة للالتهابات وموقفة للنزف الداخلي ومضادة للجراثيم ومنبهة للرحم وقابضة. تؤخذ ملء ملعقة صغيرة من مسحوق الجزر وتضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ثم يغطى لمدة 15دقيقة ويصفى ويشرب بمعدل كوب في الصباح وآخر في المساء.
3. كعيب(شوك الجمل)
وهو نبات شائك ثنائي الحول يصل ارتفاعه إلى متر ونصف المتر، له أوراق بيضاء ذات عروق واضحة وأزهار في قمة الأغصان ذات لون ارجواني جميل والنبات مغطى بأشواك حادة. يعرف علمياً باسم Carduus marianus. الجزء المستخدم من النبات الأزهار والبذور وكامل النبات يحتوي النبات على ليغنانات الفلافون وأهم مركب فيها مركب السليمارين، كما يحتوي على مواد مرة ومتعددات الاسيتيلين. يستعمل كمقو للكبد وينبه إفراز الصفراء ويدر الحليب ومضاد للاكتئاب. يستعمل من مسحوق البذور. أما الأزهار ملء ملعقة صغيرة تضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ثم تترك لمدة 15دقيقة ثم يصفى ويشرب بمعدل كوب في الصباح وآخر في المساء.
4. شجرة الحمى
نبات عشبي معمر يصل ارتفاعه إلى 60سم لها أزهار تشبه أزهار الأقحوان. الجزء المستعمل من النبات جميع الأجزاء الهوائية يعرف علمياً باسم Tanacetum Parthenium يحتوي النبات على زيت طيار ولاكتونات تربينية أحادية نصفية وأهم مركب فيها هو بارثينوليد، وكذلك يحتوي على تربينات أحادية نصفية وأهم مركب فيها هو الكافور. تستخدم شجرة الحمى كمسكنة ومخفضة للحرارة، ومضادة للروماتيزم وضد الصداع النصفي. تستعمل على هيئة مغلي بمعدل ملء ملعقة صغيرة من مسحوق النبات تضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ثم يغطى ويترك لينقع لمدة 10دقائق ثم يصفى ويشرب بمعدل كوب في الصباح وآخر في المساء.
5. نفل المروج
وهو عشب معمر يصل ارتفاعه إلى حوالي 40سم، له ساق منتصب وزهور ذات لون إرجواني جميل. يعرف علمياً باسم Trifolium Pratense والجزء المستخدم من النبات الأزهار فقط. تحتوي الأزهار على فلافونيرات وأحماض فينولية مثل حمض الساليسيليك وزيت طيار وسيتوستيرول وأحماض دهنية. والفلافونيدات الموجودة في الأزهار مولدة للاستروجين. يستعمل نفل المروج لعلاج الحالات الجلدية يستخدم مسحوق الأزهار بمعدل ملعقة صغيرة على ملء كوب ماء مغلي ويترك لينقع لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب بمعدل كوب في الصباح وآخر في المساء.
هل يوجد مكملات غذائيه تساعد في العلاج:
نعم والمكملات الغذائية التي يمكن استخدامها جنباً إلى جنب مع العلاجات السابقة :
1. الكالسيوم والماغنسيوم ضروريات لتوازن حامضية الدم وللوقاية من هشاشة العظام نتيجة التهاب المفاصل.
2.الرسيستين فرل - ميثنونين تساعدان على حماية وحفظ الخلايا ومفيدة في تكوين الجلد ونشاط كريات الدم البيضاء.
3 .كبسولات الثوم والتي تحتوي على الليسين الذي يقضي على الفيروسات.
4. انزيمات محللة للبروتينات وهو مضاد قوي للالتهابات ومضاد للفيروسات.
5.زيت بذر الشمس الأسود وزيت بذر الكتان وزيت زهرة الربيع بكميات متساوية تقي من التهاب المفاصل وتحمي خلايا الجلد ولازمة لتكاثر خلايا الجسم ملعقه صغيره صباحا ومساءً.
6. كبريتات جلوكوزامين مهمة لصحة الجلد والعظام والنسيج الضام ويمنع مرض الذئبة الحمراء.
7.فيتامين ج الذي يحسن من وظائف المناعة.
8. الزنك يحسن وظائف المناعة ويحمي الجلد والأعضاء وينشط الالتئام.
9. فيتامين E مضاد قوى للأكسدة ويزيد عملية الالتئام
10.تناول الخبز الاسمر المخلوط ببذر الكتان.
11.استعمال زيت بذر الكتان على السلطات.
12.تناول الرز البني،السمك، ،الفواكهة الطازجة غير الحمضية ،الحبوب الكامله ،الشوفان الكامل.
13.في حالة نقص الحديد يؤخذ من المصادر الغذائية المهمة الخضروات الورقيه
اما وحسب تجاربي البسيطه فيكون العلاج كالتالي ودائما يكون في الحسبان ان 99% من الحالات تعالج و1% غير قابل للعلاج والعكس صحيح ، والاحتمالية الاخرى يمكن التخفيف بالتدريج من حدة اعراض المرض وبالتالي حماية كثير من الاجهزه الجسميه والحصول على الشفاء التدريجي.
1.يقراء على 5 ليترماء للشرب) بسم الله المانع ، بسم الله الشافي قدر المستطاع) ويشرب من الماء يوميا مع الدعاء الخالص لله بالشفاء ، وسيشفى المريض باذن الله تعالى .
2.شاي من مغلي الاعشاب التاليه حيث تخلط الاعشاب جميعا وتطحن،ومن الممكن تعبأة عرق السوس في كبسولات 5ملغم يؤخذ منها 1-1-1 بعد الوجبه يشرب بمعدل 1-1-1 يوميا بعد الاكل مع مراعاة الموانع 
1 .بابونج 50غراممهدىء ، يوقف تكون هرمونil-8 المدمر للانسجه.
2 اقحوان 50غرام يخفف من التهاب وآلام المفاصل.
3 .الهليون 50غرام يعمل على تنظيم الجهازالمناعي لوقف الالتهاب ، وله خاصية حماية انسجة الكلى
4 .زعرور شائك 50غرام يخفف الاجهاد الناجم عن الممراسات الحياتية اليوميه.
5 .عرق سوس 50غرام يخفف الالم والالتهاب ، يزيد من فعالية الستيرودات وخاصة البريدنيزولين
6. يانسون 50غرام مهدىء للجهاز المناعي
7 .لحاء الصفصاف 50غرام يحتوي على حمض السلسليك مع مراعاه من يتاول مميعات دم
8 شوك الجمل 50غرام ينظف ويحمي الكبد وينقي الدم.
3.شرب خل القريص مقدار فنجان قهوه في الصباح والاخر في المساء مع مراعاة الموانع ، وملاحظة المريض بعد استعمال الجرعات الاولى اذا كان له ردة فعل يوقف فورا.
1 .قريص 200 محفز لهرمون الكورتيزون المضاد للالتهابات ، مقوي للدم
2 بذر الانجره 100 محفز لهرمون الكورتيزون المضاد للالتهابات ، مقوي للدم
3 خل تفاح طبيعي ليتر منقي دم ومانع من الالتهابات
التحضير يطبخ القريص وبذره في 3 ليتر ماء لمدة نصف ساعه حتى ينقص الماء تقريا الى النصف ، ثم يصفى الخليط ويضاف عليه خل التفاح ويخلط جيدا ويوضع في وعاء زجاجي للاستعمال.
4.عمل كريمات خاصه مكونة من الاصناف التالي يدهن بها مكان الاصابة حسب الحاجة وهي زيت جنين القمح 10 غرام ،زيت بابونج 10 غرام ، زيت قريص 10 غرام ،زيت اللوز 10 غرام ، زيت زيتون 10 غرام مع وسط قاعدي يفضل لانولين أبيض او زبدة كاكاو تمزج جميع الاصناف على البارد واذا لم يتوفر الوسط القاعدي يمكن ان تخلط الزيوت جميعا ويدهن بها مباشرة .
5.استعمال عصير الصبار العلدي او المخلوط مع نكتار مقدار فنجان قهوه 3 مرات يوميا قبل الاكل حيث يعتبر مضاد التهاب مقدما.
6.استعمال عكبر النحل كبسوله بعد الاكل كمضاد حيوي .
7.استعمال اقراص فيتامين سي أو تناول عصير الجزر صباحا والبرتقال مساءً . 
اما في حالة تأثير المرض على جهاز معين فيجب الاخذ بالحسبان من معالجة ذلك الجهاز.
مع تمنياتي للجميع المرضى بالشفاء



تبلغ نسبة إصابة الكلى لدى مرضى الذئبة
أكثر من 50% من حامليّ المرض، كما أنه يحدث في السنوات الأولى
من التشخيص، وتختلف شدته من شخص لآخر تتراوح بين

الذئبة والحمل


الذئبة الحمراء هي مرض مناعي التهابي مزمن شائع الانتشار قد يصيب أعضاء الجسم المختلفة وقد يحدث أثناء الحمل  


شاع عند عموم الجمهور استخدام كلمة «روماتيزم» للتعبير عن كل الأمراض الروماتيزمية من دون استثناء
أو تفريق. وعليه أصبح واجبا على الأطباء إيضاح المقصود بالأمراض الروماتيزمية، وأنه ليس كل مريض
يعاني من الروماتيزم يكون بالضرورة مصابا بالتهاب في مفاصله.
تحدثت إلى «صحتك» الدكتورة حنان عبد الله العصيمي رئيس وحدة الأمراض الروماتيزمية بالمستشفى
العسكري بجدة واستشاري باطنة وأمراض روماتيزم الحمل، وأوضحت أن مصطلح «روماتيزم» ليس
تشخيصا لحالة مرضية، وإنما هو عبارة عن مجموعة من الأعراض، قد يكون القاسم المشترك بينها وجود
التهاب بالمفصل يبدأ بالشعور بألم، مع ظهور احمرار وتورم. وتقدر الأمراض الروماتيزمية بأكثر من 100
مرض، ومنها على سبيل المثال مرض الذئبة الحمراء.
* الذئبة الحمراء
مرض الذئبة الحمراء هو نوع من أنواع الأمراض الروماتيزمية، وله
القابلية لأن يصيب أي عضو من أعضاء الجسم، وهو أكثر حدوثا في النساء مقارنة بالرجال، وغالبا ما يصيب

القابلية لأن يصيب أي عضو من أعضاء الجسم، وهو أكثر حدوثا في النساء مقارنة بالرجال، وغالبا ما يصيب
النساء في سن مبكرة، ونسبة إصابة النساء إلى الرجال 9 إلى 1. يصيب مرض الذئبة الحمراء الأطفال، أيضا،
وقد يأتي في بعض الحالات في سن الشيخوخة. ومن المعلوم أن مرض الذئبة الحمراء هو أحد الأمراض
الروماتيزمية المناعية المزمنة، وليس مرضا معديا، ولم يحدد بعد سبب رئيسي للإصابة به، ولكن هناك
الكثير من الفرضيات حول أسباب الإصابة بالذئبة الحمراء.
أما بالنسبة لتسميته بمرض الذئبة الحمراء، فلقد أخذ الاسم من الكلمة اللاتينية (lupus)، وهي تعني الذئب،
وذلك نتيجة إصابة المريض بالطفح الجلدي على الوجنتين وعظمة الأنف، على شكل الفراشة، التي تشبه
العلامات الموجودة على وجه الذئب.
تتفاوت درجة الإصابة بالمرض من مريض لآخر، وتعتمد بنسبة كبيرة على تأثر أعضاء الجسم، وهي بالتالي
تحدد مقدار المضاعفات التي من الممكن أن تلحق بالمصاب أو المصابة، وتختلف شدة أعراض مرض الذئبة
الحمراء من حالة لأخرى فقد تؤثر على الجلد أو المفاصل، وقد يكون تأثيرها أكبر على أعضاء مثل الكلية أو
الجهاز العصبي، أو كريات الدم، والصفائح الدموية، وبالتالي فإن العلاج هنا سيختلف حسب شدة المرض.
وقد يظهر المرض أثناء الحمل.
* الذئبة الحمراء والحمل
ن وجود المرض الروماتيزمي عند المرأة قبل الحمل أو أثناء الحمل، يمكن أن
يغير نشاط المرض. ومن ناحية أخرى فإن المرض في حد ذاته يمكن أن يؤثر على الحمل ومساره.
وللعلم، فإن الأمراض الروماتيزمية هي عبارة عن اختلال في الجهاز المناعي الذي ينتج أجساما مناعية
تهاجم أنسجة الجسم كلها ومنها المفاصل والكلى.. إلخ، وبالتالي يغير في سلوك المرض بالإيجاب أو السلب.
وهنا يأتي التركيز على نصح المرأة الحامل والمصابة بالذئبة الحمراء بالمتابعة من بداية التشخيص مع
طبيب متخصص بالأمراض الروماتيزمية، وذلك لما لتأثير العلاج المبكر من فعالية، وأيضا يجب الأخذ
بالاعتبار وجود تشابه في الأعراض بين نشاط الذئبة الحمراء فترة الحمل وفسيولوجية الحمل.
وفي الماضي كان الأطباء ينصحون المريضات بالأمراض الروماتيزمية ومنها مرض «الذئبة الحمراء» بعدم
الحمل، ولكن الوضع أصبح مختلفا حاليا حيث يسمح بالحمل للمصابات بالأمراض الروماتيزمية بعد وضع
الخطة المناسبة لوضعها الصحي. ومن أهم الأمراض الروماتيزمية التي تحتاج إلى متابعة مستمرة خاصة
أثناء الحمل مرض «الذئبة الحمراء».
وبالنسبة للمصابة بمرض «الذئبة الحمراء» أفادت د. العصيمي بأنها لا بد لها من استشارة طبيب الأمراض
الروماتيزمية قبل الحمل، وذلك لأهمية أن يكون مرض الذئبة الحمراء في مرحلة خمول على أقل تقدير 6
أشهر قبل السماح للمريضة بالحمل، ومن هنا تأتي أهمية متابعة صحة الأم ونمو الجنين بصفة مستمرة
ومتكررة خلال الحمل بمشاركة طبيب النساء والولادة في عيادة متخصصة بالحمل عالي المخاطر. وأهمية
الزيارات خلال حملها وعمل الفحوصات المخبرية الدورية، وُيفضل أن تراجع الحامل كل أسبوع إلى
أسبوعين عيادة الأمراض الروماتيزمية وعيادة النساء والولادة خلال الـ3 أشهر الأخيرة من الحمل، وحتى
موعد الولادة. وتكمن أهمية زيارة العيادات المذكورة سابقا لأخذ التاريخ المرضي للمريضة وخاصة وجود
تاريخ مرضي سابق، كالإجهاض أو الجلطات الدموية وأيضا مراجعة جميع الأدوية التيُتصرف للمريضة،
وآثار هذه الأدوية الجانبية على الأم والجنين، وذلك لأن هناك بعض الأدوية لا يمكن صرفها وإعطاؤها
للحامل لتأثيرها السلبي.
إن الأمر المطمئن لهذا الوضع حاليا أنه إذا بدأ الحمل في فترة خمول المرض، بمعنى السيطرة على نشاط
المرض، فإن احتمالية اكتمال الحمل تكون كبيرة، حيث إنها الفترة الأمثل والأنسب للحمل، وذلك لتجنب
المخاطر على الأم والجنين.
ومن الأهمية أن نذكر أن الحمل خلال نشاط مرض الذئبة الحمراء تكون فيه احتمالية إصابة المريضة بتسمم
الحمل عالية (تسمم الحمل هو حالة مرضية يصاحبها ارتفاع ضغط الدم والزلال في البول) وتزداد هذه
الاحتمالية أكثر إذا كان المرض له تأثير على الكلى، وأيضا قد يعرض الحامل للإجهاض أو الولادة المبكرة.
وقد أكدت الدراسات أن أغلب حالات الحمل لدى المصابات بالذئبة الحمراء تسير بشكل طبيعي وولادة
طبيعية إذا خضعت للمتابعة والعلاج اللازمين. وبالإضافة إلى السيطرة على نشاط المرض قبل وأثناء
الحمل، هناك بعض الفحوصات المهمة والأساسية لبعض الأجسام المضادة التي يجب على الطبيب المعالج
التأكد من وجودها أو عدم وجودها قبل حدوث الحمل، وذلك لما لهذه الأجسام المضادة من تأثير على
استمرار الحمل.
* متلازمة الأجسام المضادة
إن النساء اللاتي يصبن بمتلازمة الأجسام المضادة (مضادات الفوسفولبيد) كأحد الأسباب الثانوية لإصابتهن
بمرض «الذئبة الحمراء»، تكون إصابتهن على أحد الأشكال المحتملة التالية:
* إما أن تكون مريضة «الذئبة الحمراء»، تحمل نتيجة موجبة للأجسام المضادة ومن دون وجود أي أعرض
أخرى لمتلازمة الأجسام المضادة (مضادات الفوسفولبيد)، وفي هذه الحالة تتم معالجتها بجرعات صغيرة
من الأسبرين.
* وإما أن تكون المريضة قد أصيبت من قبل بجلطات في الأوعية الدموية، وهذه الجلطات قد تصيب
الشرايين أو الأوردة أيضا.
زوجتي لديها مرض الذئبة الحمراء وهي حامل في الشهر الرابع وخي تعاني بشدة من الارهان وحرقان في صدرها وتورم بعض الشي
قي قدمها وقاد ابلغتها الدكتورة بانها لن تحمل ولكنها حملت وهي تعاني من هذا المرض ماهي نصيحتكم رغم انها تاابع كل اسبوع او
اسبوعين مع الطبيبة ماهو رايكم في علاجها ، كما انني زوجها واراها تعبة ويقلني هذا الامر واحببت قبل ذلك ان تقوم بالاجهاض لكنها
رفضت واتمنى منكم الرد في هذا الموضوع شاكرا لكم مساعدتكم لنا ولبقية اخواتنا ..
أضف تعليقك
الشرايين أو الأوردة أيضا.
* أو أن يكون لدى المريضة حالة أو أكثر من حالات الإجهاض السابق في تاريخها المرضي، وهنا تكمن أهمية
بدء العلاج بمضادات التخثر عن طريق إعطاء إبر تحت الجلد في فترة الحمل، وفترة ما بعد الولادة التي قد
تمتد إلى أسابيع.
إن كل ماُذكر من خطوات علاجية يجب أن يتم بمتابعة وإشراف من الطبيب المختص.
* مواليد المصابات
تقول د. حنان العصيمي إنه من الأهمية بمكان أن نوضح أيضا أن هناك بعض الأجسام المضادة ضد نواة
الخلية (Anti ­ Ro­ Anti ­ La) قادرة على المرور إلى الجنين عن طريق المشيمة، ولكن تأثيرها يختفي من دم
المولود بعد فترة بسيطة من الولادة. ومعظم الأمهات المصابات اللاتي يحملن هذه الأجسام المضادة يرزقن
بأطفال مواليد يتمتعون بالسلامة.
وقد يصاب الجنين للأم التي تحمل هذه الأجسام المضادة بطفح جلدي، ولكنه يكون لفترة معينة، ثم يختفي
ولا يترك أي آثار بعد ذلك.
وفي حالات نادرة، قد يحدث تأثير من الأجسام المضادة على قلب الجنين مسببا تباطؤا شديدا في عدد
ضربات القلب، وخاصة في الموصلات الكهربائية للقلب، وهذا يشخص ما بين (الأسبوع 15 والأسبوع 25)
من الحمل، وذلك عن طريق الأشعة فوق الصوتية لقلب الجنين.
قد يحتاج بعض الأطفال، بعد ولادتهم، إلى تركيب منظم لضربات القلب، وهنا تكمن أهمية عمل تحليل
الأجسام المضادة ضد نواة الخلية للمريضة المصابة بالذئبة الحمراء.
وأخيرا، فإن التخطيط الجيد لعلاج الأمراض الروماتيزمية عامة ومرض الذئبة الحمراء خاصة يخفض
مخاطر الحمل، ومن هنا تأتي أهمية المتابعة المستمرة والمنتظمة مع الطبيب المعالج، وخاصة أثناء الحمل،
وعلى ضرورة أن تتم ولادة الأم المصابة بالذئبة الحمراء في مستشفى يتوفر فيه عناية فائقة لحديثي
الولادة.

مضاعفات الذئبة



الذئبة الحمراء
 الذئبة (Lupus) هو مرض التهابي مزمن، ينشا عندما يهاجم الجهاز المناعي (Immune system) انسجة الجسم نفسه واعضاءه. الالتهاب الذي يشكل مرض الذئبة مصدره قد يصيب اجهزة الجسم المختلفة، بما في ذلك المفاصل، الجلد، الكليتان، خلايا الدم، القلب والرئتان. والنساء اكثر عرضة للاصابة بمرض الذئبة من الرجال، لسبب غير واضح.

الذئبة الحمراء الجهازية / تعريفها / أسبابها / أعراضها /تشخيصها/علاجها / مضاعفاتها


الذئبة الحمراء الجهازية / تعريفها / أسبابها / أعراضها /تشخيصها/علاجها / مضاعفاتها

الذئبة الحمراء



الذئبة الحمراء

ما هو مرض الذئبة الحمراء؟
هو مرض من أمراض الجهاز المناعى المزمنة والتى تصيب أعضاء كثيرة من الجسم وأشهرها: الجلد، المفاصل، الدم،