خبير الاعشاب والتغذية

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2018

الساركويد

نتيجة بحث الصور عن الساركويد

الساركويد


ما هو الساركويد

أعراض
التشخيص
العلاج
الساركويد (Sarcoidosis)، هو مرض متعدد النظم، يصيب أجهزةً متنوعة في الجسم. الأعضاء الأساسية التي تتأثر بالساركويد هي الرئتين والعقد اللمفاوية، وأما أعراض الساركويد الأكثر شيوعاً فهي: السعال الجاف وضيق التنفس أثناء الجهد. ويتم تشخيص الساركويد وفقاً للبَيِّنات السريرية، كالتاريخ الطبي للساركويد، الفحص البدني ، فحوصات مساعدة أخرى، فحوصات الدم وتصوير الصدر بالأشعة، بالإضافة إلى نتائج الفحص المجهري لأنسجة أخذت من الرئة، العقد اللمفاوية أو أي عضو آخر أصيب بالساركويد.

على مدار السنين، وبعد اكتشاف الساركويد، تم وصف حالات إصابة عديدة لها علاقة بمرض الساركويد في أنسجة الأعضاء التالية : الرئتين، الجلد، العينين، العظام، الغدد اللعابية، العقد اللمفاوية، الكبد، الطحال، الجهاز العصبي المركزي، القلب، المفاصل، الكلى والجهاز الهضمي.

نتيجة بحث الصور عن الساركويدان التلف الحاصل للأنسجة والذي يتم مشاهدته عن طريق المجهر، هو عبارة عن ورم حبيبي (granuloma) ليس تَجَبُّنا حَبيبيًا (non - caseating granuloma) والذي يتألف بالأساس من خلايا شبيهة بالظهارية (epithelioid cells) والمرتبة بشكل معين. هذه الأورام الحبيبية قد تختفي أو تتحول إلى نسيج ندبي.

يتراوح معدل إنتشار المرض في العالم بين 10 إلى 40 حالة لكل 100،000 شخص. وهو أكثر شيوعاً لدى النساء بنسبة تزيد قليلا عن نسبته عندرالرجال. وفي الولايات المتحدة الأمريكية يتضاعف معدل انتشار المرض لدى الأمريكيين من أصل أفريقي بـ 10 إلى 15 مرة مقارنةً مع بقية السكان.


مسبب الساركويد غير معروف. في المراحل المبكرة من دراسة الساركويد ساد الظن بأنه من نوع الأمراض التلويثية المشابهة للسل. وحتى الآن لم يتمكن الباحثون من الإشارة بصورة مؤكدة إلى أي مسببٍ تلوثي (بكتيري أو فيروسي) لظهور الساركويد. والفرضية السائدة حالياً تربط الساركويد بخلل في وظيفة جهاز المناعة، تحت تأثيرعوامل بيئية أو مستضدات ذاتية. فخلال الساركويد تتولد مضادات، وتحصل تغييرات في أنواع وعدد الخلايا اللمفاوية في الدم وفي غشاء الرئتين، بالإضافة إلى ذلك، نرى بأن الاختبار الجلدي لمضادات مختلفة في الجسم لم يثر أي رد فعل.


يحدث الشفاء التلقائي، في الأساس، لدى المرضى الذين تم اكتشاف الساركويد لديهم صدفة. وأما لدى المرضى الذين يخضعون للعلاج فإن الساركويد قد يتلاشى، لكنه قد يعود للظهور عند خفض جرعة الدواء أو التوقف كلياً عن تناول الدواء.




أعراض الساركويد

 اعراض الساركويد وتعابيره السريرية تختلف، من مريض لآخر. قرابة 60٪ من المرضى لا تظهر لديهم أية أعراض، ويتم اكتشاف الساركويد لديهم صدفة، غالباً بعد اجراء تصوير روتيني للصدر.

الأعراض الأساسية التي يشتكي منها المرضى، لها علاقة بالجهاز التنفسي: سعال جاف وضيق في التنفس أثناء الجهد. أما الأعراض الأخرى التي قد تظهر فتشمل: طفح جلدي حساس في الساقين، ألم وتورم في المفاصل، مشاكل في البصر والتهابات في الأعين، تضخم الغدد اللمفاوية واللعابية، الحكة واضطرابات في وظيفة الكبد. كما أن بعض المرضى يشتكون من فقدان الوزن والحمى المستمرة. وفي حالات نادرة قد تحصل اضطرابات أيضاً في القلب، الجهاز العصبي المركزي، الكلى والجهاز الهضمي.


في فحوصات الدم نرى ترسباً ملموسا لكريات الدم الحمراء (ESR)، أما معادلة الخلايا فلا تتغير تقريبا (RDW)، يحتمل حدوث ارتفاع للبروتينات، كما يمكن أن نرى ارتفاعا في مستوى الكالسيوم في الدم. في بعض الحالات نجد تنشيطا لإنزيم (محفز) للأنجيوتنسين (ACE)، والذي يمكن فحص مستواه عن طريق فحص الدم.


الدلائل الأساسية التي تظهر لدى تصوير الصدر هي اتساع بوابات الرئتين بواسطة العقيدات اللمفاوية، وكذلك حدوث إرتشاح (infiltration) طفيف في أنسجة الرئتين. يمكن الحصول على هذه الدلالات بصورة أدق وأفضل بمساعدة التصوير المقطعي الحاسوبي (CT) للصدر. تحصل اضطرابات في وظيفة الرئتين، تنعكس بشكل خاص في انخفاض كمية الهواء في الرئتين وتأخير انتقال الأكسجين من الرئة إلى الدم. هناك إمكانية لإجراء تَفَرُّسٌ بالنَّظيرِ المُشِعّ (radio - isotope scan) المبني على عنصر مشع وقياس مدى امتصاصه في أنسجة الرئات. يتم تنفيذ التفرس (scanning) باستخدام الغاليوم ويتسع امتصاصه في الرئات والعقد اللمفاوية واللعاب في قالب الباندا.


تشخيص الساركويد

يتم تشخيص مرض الساركويد بصورةٍ دقيقة، بواسطة فحص مجهري لأنسجة مصابة بعد أخذ خزعة منها. ويمكن لهذه الخزعة أن تكون من العقد اللمفاوية الطرفية أو من تلك الموجودة في الصدر.

يمكن أيضاً إجراء تنظير لقصبات الرئة (bronchoscopy) بحيث يتم إدخال أنبوب دقيق ومرن إلى الشعب الهوائية وبمساعدته تؤخذ خزعة من أنسجة الرئة. كما يمكن سحب سوائل من الرئة وفحص محتوياتها، علما انه في مرض الساركويد يزداد عدد الخلايا اللمفاوية في السائل المستخرج.


علاج الساركويد

علاج الساركويد يستند بالأساس على اعطاء الكورتيزون للمريض (نوع من السترويدات)، على الرغم من أن الشفاء من الساركويد يمكن أن يكون عفويًا (بدون علاج بالادوية). نسبة المضاعفات الناتجة عن الساركويد منخفضة


الساركويد....مرض التهابي يصيب أجهزة متعددة في الجسم وغالباً الرئتين والغدد الليمفاويـة


هناك عدد من الأمراض المناعية التي يصيب مختلف أعضاء الجسم. ومن هذه الأمراض مرض الساركويد. وكان الأطباء إلى فترة ليست بالبعيدة يعتقدون أن هذا المرض لا يصيب العرب. ولكن اتضح لنا في السنوات المتأخرة أن مرض الساركويد يصيب العرب ولدينا الكثير من المرضى السعوديين الذين يعانون من المرض.

ومرض الساركويد أو ما يعرف كذلك باسم "الغرن الليمفاوي" هو مرض التهابي يصيب أجهزة متعددة في الجسم، ولكن في الغالب الرئتين والغدد الليمفاوية.

وينتج التهاب الساركويد عن تجمع خلايا مناعية، تؤدي بدورها إلى تراكم حُبيبي في أعضاء الجسم المختلفة، وتسمى هذه التراكمات جرانيلوما (Granuloma) (أو ورم حُبيبي)، يمكن لهذه الحبيبات أن تتراكم بشكل أكبر مكونة أورامًا أكثر حجمًا وعندئذ يمكنها التأثير في عمل العضو المصاب مما يؤدي إلى قصور في عمل هذا العضو وظهور أعراض الساركويد. وبالرغم من تكون أوراما بسبب التجمع الحبيبي‘ إلا أن مرض الساركويد لا يعتبر من الأورام، ولكنه يدخل ضمن الأمراض المناعية.

وقد يصيب الساركويد أي عضو من أعضاء الجسم، ولكنه أكثر ما يصيب الرئتين، الغدد الليمفاوية، والغدد اللعابية، وبعد ذلك الكبد.

ما مسببات الساركويد؟

لا يعرف سبب الساركويد، لكن العلماء يرجحون أنه ينتج عن تهيج في الجهاز المناعي لأحد الأسباب، إما خارجية من الجو المحيط أو من داخل الجسم، وهذا يؤدي إلى تجمع الخلايا في أنحاء الجسم المختلفة كردة فعل ومحاولة للجهاز المناعي القضاء على هذا السبب.

ويتساءل المرضى، هل مرض الساركويد معد؟ والجواب أن الساركويد غير معدٍ ولهذا فهو لا ينتقل في من شخص إلى آخر.

من أكثر الأشخاص عرضة بالمرض؟

يصاب عادة الأشخاص في سن 20 إلى40 سنة وهو أكثر ما يصيب النساء. كما أنه وجد أن الأشخاص ذوي البشرة السمراء أكثر عرضة بالإصابة بالساركويد من غيرهم.

ما أعراض الساركويد؟

ربما لا يكون للمرض أي أعراض ظاهرة وقد يتم اكتشافه مصادفة، وقد يظهر بأعراض شديدة ومختلفة، ويعتمد ظهور الأعراض على العضو المصاب بالمرض:

• الرئة: وهي أكثر الأعضاء تؤثرا، وتظهر الأعراض بصورة صعوبة في التنفس، سعال وأحيانًا أزيز.

• الغدد الليمفاوية: ربما يظهر تورم بالغدد الليمفاوية في الرقبة أو تحت الإبط، ولكن أغلب ما يصيب المرض الغدد الليمفاوية الصدرية التي عادة لا تؤدي إلى أي أعراض، وعادة ما تكتشف عن طريق الأشعة.

• الجلد:تورمات في الجلد قد تكون مؤلمة أحيانًا، وقد تصيب الوجه وتؤدي إلى تشوه جلدي.

• العين:آلام، تقرحات، حكة، احمرار في العين، وقد تؤدي أحيانًا إلى التأثير في النظر.

• المفاصل:آلام وتورم في المفاصل والعضلات.

• الكلى: حصوات الكلى

• الكبد: تضخم الكبد

• الجهاز العصبي: يشمل فقدان السمع والتهاب السحايا، والتشنجات، أو الاضطرابات النفسية (مثل، والخرف والاكتئاب والذهان).

• القلب: قد بؤثر على كهرباء القلب (عدم انتظام ضربات القلب)، التهاب غشاء القلب الخارجي (التامور)، أو فشل القلب.

كما قد يؤدي الساركويد إلى أعراض عامة كالإرهاق، والحرارة والضعف، قلة الشهية ونقص في الوزن.

طرق التشخيص:

عادة ما يتم تشخيص المرض من التاريخ المرضي والفحص السريري وأشعة الصدر التي قد تحدد نوعية المرض وشدته.

ويعتبر فحص الأشعة المقطعية للرئة هو من الفحوص المهمة للمساعدة في تشخيص الحالة ومقدار تأثر الرئة والغدد الليمفاوية.

وينقسم الساركويد إلى أربع مراحل تبعًا لمقدار تأثر الرئتين والغدد الليمفاوية:

•المرحلة الأولى:تورم في الغدد الليمفاوية الرئوية.

•المرحلة الثانية:تورم في الغدد الليمفاوية الرئوية والتهاب في الرئتين.

•المرحلة الثالثة:التهاب في الرئتين.

•المرحاة الرابعة:تليف في الرئتين.

وغالبًا ما يلزم التحقق من التشخيص عن طريق أخذ عينة من العضو المصاب إما عن طريق الإبرة (الخزعة) أو جراحيًا.

الفحوص الأخرى كالدم والبلغم قد تساعد الطبيب في استبعاد بعض الأمراض الأخرى التي قد تشابه الساركويد في التاريخ المرضي والفحص السريري كمرض الدرن وأورام الغدد اليمفاوية.

طرق العلاج:

يعتمد علاج الساركويد وكثافة العلاج على العضو المصاب. وفي كثير من الحالات يكتفي الطبيب بالمراقبة فقط. وهذا مثل حالات تضخم الغدد الليمفاوية في الصدر والتي لا تؤثر على الرئتين. ويكون العلاج مكثفا إذا أصيب القلب أو الجهاز العصبي أو العينين أو تأثرت وظائف الرئتين أو الأعضاء الأخرى.

ويشمل العلاج:

• تقليل أعراض المرض.

•تقليل حجم الجرانيلوما (الورم الحبيبي).

وقد تستخدم علاجات متعددة بحسب تطور الحالة والأعراض الجانبية، ولكن تختصر أهدافها في النقطتين السابقتين. ومن أهم هذه العلاجات:

الكورتيزون:وهو دواء مخفّض للالتهاب لكنه فعال في تقليل حجم تجمع الخلايا، ويعتبر العلاج الأساسي في حالات الساركويد.

الأدوية المهبطة للمناعة: وتوجد عدة أنواع من الأدوية التي تؤدي إلى تقليل حجم الجرانيلوم. (الورم الحبيبي).، وعادة ما تكون بديلا عن الكورتيزون.

يتدرج مرض الساركويد ما بين البسيط والمتقدم، وعادة في الحالات البسيطة نسبة الشفاء من أعراضه تكون أكثر من 80 في المئة.

وفي الحالات المتقدمة من إصابة الرئة تقل هذه النسبة بتطور الحالة والتي قد تؤدي أحيانًا إلى قصور شديد في وظائف الرئة.





الساركويد

الأعراض والأسباب

التشخيص والعلاج


الساركويد عبارة عن نمو مجموعات صغيرة من الخلايا الالتهابية (أورام حبيبية) في أجزاء مختلفة من الجسم — أكثرها شيوعًا الرئتان والغدد اللمفية والعينان والجلد.


يعتقد الأطباء أن الساركويد ينتج عن استجابة جهاز المناعة بالجسم لمادة غير معروفة، على الأرجح شيء ما يتم استنشاقه عبر الهواء.






ليس هناك علاج للساركويد، ولكن معظم الناس يبلون بلاء حسنًا مع العلاج القليل أو البسيط فحسب. في نصف الحالات، يختفي الساركويد من تلقاء نفسه. إلا أنه في حالات قليلة، قد يبقى الساركويد لسنوات وقد يتسبب في تلف الأعضاء.


الأعراض

تختلف علامات وأعراض الساركويد وفقًا للأعضاء المصابة. يتطور الساركويد في بعض الأحيان بالتدريج، ويؤدي إلى ظهور أعراض تستمر لسنوات. في أوقات أخرى، تظهر الأعراض فجأة ومن ثم تختفي بنفس السرعة. لا يعاني العديد من الأشخاص المصابين بالساركويد أي أعراض، لذا قد لا يتم اكتشاف المرض إلا عندما تخضع لأشعة سينية على الصدر للكشف عن سبب آخر.


ارجع إلى الطبيب إذا كنت تعاني علامات أو أعراض الساركويد.


الأعراض العامة

بالنسبة للعديد من الأشخاص، يبدأ الساركويد بتلك الأعراض:


الإرهاق

الحمى

تورم العقد اللمفاوية

فقدان الوزن

أعراض تظهر في الرئة

يعاني العديد من الأشخاص المصابين بالساركويد مشكلات رئوية، وقد تشتمل على الآتي:


سعال جاف مستمر

ضيق النفس

الصفير

ألم الصدر

أعراض جلدية





يُصاب بعض الأشخاص الذين يعانون الساركويد بمشكلات جلدية يمكن أن تشتمل على ما يلي:


طفح جلدي من نتوءات لونها أحمر أرجواني أو أحمر، وعادةً ما تظهر على قصبتي الساق أو الكاحلين، وقد تكون دافئة ومؤلمة عند اللمس

قرح تشويهية (آفات) تظهر على الأنف والوجنتين والأذنين

مناطق من الجلد ذات لون أغمق أو أفتح

ناميات تحت الجلد (عُقَد)، تظهر خاصة حول الندوب أو الوشوم

الأعراض الخاصة بالعين

يمكن أن يؤثر الساركويد على العينين دون ظهور أي أعراض، لذا من المهم أن تقوم بفحص عينيك. عندما تظهر الأعراض الخاصة بالعين، فإنها قد تشتمل على:


عدم وضوح الرؤية

ألم العين

احمرار حاد

حساسية للضوء

الأعراض الخاصة بالقلب

قد تتضمن العلامات والأعراض المتعلقة بالساركويد ما يلي:


ألم الصدر

ضيق في التنفس (ضيق النفس)

الإغماء (فقدان الوعي)

الإرهاق

ضربات قلب غير منتظمة (اضطراب نظم القلب)

سرعة أو رفرفة ضربات القلب (خفقان)

تورم ناتج عن زيادة السوائل (الوذمة)



الأسباب

لا يفهم العلماء الأسباب الرئيسية للساركويد (تكوُّن كتل من الخلايا لتنمو في القلب وأعضاء أخرى). يبدو على البعض لديهم القابلية الوراثية للإصابة بالمرض، والذي قد يحفزه البكتيريا والفيروسات والأتربة والمواد الكيميائية.


يحفز هذا جهازك المناعي ليعطي ردود فعل مبالغًا فيها، وتبدأ الخلايا المناعية في التجمع على شكل التهاب يسمى أورامًا حبيبية. يمكن أن يؤثر الورم الحبيبي على وظيفة العضو الذي يصيبه.


عوامل الخطر

مع أن أي شخص قد يُصاب بالساركويد، تشمل العوامل التي تعزز خطر إصابتك به التالي:


 العمر ونوع الجنس. تحدث الإصابة بالساركويد عادة بين عمر 20 و40 عامًا. وتعد احتمالية الإصابة بهذا المرض أكبر قليلاً في السيدات عنها في الرجال.

العِرق. نسبة الإصابة بالساركويد في الأمريكيين ذوي الأصل الأفريقي أعلى منها في الأمريكيين البيض. بالإضافة إلى ذلك، قد تكون شدة الساركويد واحتمالية تجدد الإصابة به والتسبب في مشاكل بالرئتين أكبر في الأمريكيين ذوي أصل أفريقي.

التاريخ العائلي. إذا أصيب شخص من أسرتك بالساركويد، فاحتمالية إصابتك بالمرض تكون أكبر.

المضاعفات

بالنسبة لمعظم المرضى، يتلاشى الساركويد دون علاج ودون تبعات مستمرة. ولكن أحيانًا يتسبب في مشكلات طويلة الأجل.


الرئتان. يمكن أن يؤدي الساركويد الرئوي غير الخاضع للعلاج إلى ندبات دائمة في الرئة مما يجعل التنفس صعبًا.

العيون. يمكن أن يؤثر الالتهاب على أيّ جزء من العين تقريبًا ويمكن أن يؤدي إلى العمى في النهاية. وفي حالات نادرة، يمكن أن يؤدي الساركويد أيضًا إلى إعتام عدسة العين والمياه الزرقاء.

الكليتان. يمكن أن يضر الساركويد بكيفية تعامل الجسم مع الكالسيوم مما قد يؤدي إلى الفشل الكلوي.

القلب. يمكن أن تؤدي الأورام الحبيبية في القلب إلى اضطراب نظم القلب وغيره من المشكلات بالقلب. وفي حالات نادرة، يمكن أن يؤدي هذا إلى الوفاة.

الجهاز العصبي. يُصاب عدد صغير من المرضى بالساركويد بمشكلات تتعلق بالجهاز العصبي المركزي عند تكوُّن الأورام الحبيبية في الدماغ أو الحبل الشوكي. فعلى سبيل المثال، يمكن أن تؤدي التهابات أعصاب الوجه إلى شلل بالوجه.










 نصائح مهمة لتفادي الإصابة بمرض الساركويد
شاركغرد
الفشل الكلوي وعدم انتظام ضربات القلب والعمى قد يسببه مرض الساركويد، لذلك نقدم لك أفضل النصائح لتفادي الإصابة به:

10 نصائح مهمة لتفادي الإصابة بمرض الساركويد
مرض الساركويد من الأمراض المناعية مجهولة السبب، يظهر على هيئة بقع صغيرة من الأنسجة المتورمة والحمراء في مختلف أعضاء الجسم، خاصة الرئتين والجلد، ويسمى بالأورام الحبيبية أو الجرانيلوما، تتمثل أعراضه العامة في التعب، والحمى، وتضخم العقد الليمفاوية، وفقدان الوزن.

إليك هذه النصائح للوقاية من مرض الساركويد:

1.  تناول الأطعمة المناسبة
يساعد اتباع النظام الغذائي الصحي في تحسين صحتك في المقام الأول، ثم الوقاية من مرض الساركويد.

عليك  تناول كميات كبيرة من الخضروات الطازجة غير المهجنة والدهون الصحية، ولا تنسى الحصول على كميات معتدلة من البروتينات.

نصيحة : تناول ملعقة من زيت السمك ثلاث مرات يومياً، وضف إلى طعامك الكركم الذي يساعد في الوقاية من الأمراض.

2.  تجنب التدخين
قد يؤثر الساركويد على أي عضو من الجسم خاصة الرئة، أظهرت دراسات عدة أن الرئتين تتأثر بنسبة 90 ٪ لدى مرضى الساركويد.


لذا يجب على مرضى الساركويد الإمتناع عن التدخين وتجنب التواجد بالقرب من المدخنين.

من الجدير بالذكر أن التدخين يؤدي إلى ضيق التنفس والتهاب الشعب الهوائية وانتفاخ الرئة.

3.  مارس الرياضة
تساعد التمارين الرياضية مثل الجري في الإقلاع عن التدخين الأمر الذي يقلل احتمالية إصابة الرئتين بمرض الساركويد، ويحسن من حالتك النفسية ما ينعكس على انتظام معدل ضربات قلبك.

4. حسن من حالتك المزاجية
قد تفيدك تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل في تعزيز حالتك النفسية، وتقلل من روتينك اليومي، الأمر الذي يقوي من عزيمتك وإرادتك في مقاومة المرض ويساعدك في الإقلاع عن العادات غير الصحية التي تمارسها.

5. تجنب مهيجات الرئة
إن التأثر بالغبار والمواد الكيميائية والأبخرة والغازات السامة قد يزيد من احتمالية إصابتك بمرض الساركويد أو يعرضك لمضاعفات أخرى مثل العمى أو تليف الرئة إذا كنت مصاباً بالمرض، لذا عليك الإبتعاد عن مصادر الملوثات البيئية.

6. اكثر من شرب الماء
عليك شرب 6 إلى 8 أكواب من الماء يومياً، فهو يساعد في الوقاية والشفاء من مرض الساركويد، من خلال تحسين وظيفة الخلايا الجسم.

7.  احصل على قسط كافٍ من النوم
لا يؤدي النوم الكافي إلى تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض فحسب، بل يعزز من نظام المناعة لديك، ويلعب دوراً كبيراً في إصلاح خلايا الجسم، لذا عليك النوم ما يقارب 8 ساعات يومياً.

8. اﻏﺴﻞ ﻳﺪﻳﻚ ﺑالصورة الصحيحة
ﻳﺴﺎﻋﺪ غسل اليدين وتعقيمها في ﻣﻨﻊ الإصابة باﻟﻌﺪوى اﻟﺘﻲ قد ﺘﺴﺒﺐ مرض اﻟﺴﺎركوﻳﺪ، اغسل يديك قبل تناول الطعام أو إعداده وبعد استخدام الحمام، وبعد ملامسة الملوثات.

9. المتابعة الطبية
قد تساعدك المتابعة المنتظمة مع أخصائي أمراض الرئة -ستة أشهر أو مرة في السنة- في الوقاية من الساركويد، سيقوم الطبيب بإجراء  أشعة سينية على الصدر.

10.اعرف اعراض مرضك

على الرغم من أن الساركويد من ضمن الأمراض غير الخطيرة، ألا إنه قد يسبب تلف الأعضاء على المدى البعيد إذا تم إهمال علاجه، لذا عليك زيارة الطبيب في حالة ملاحظة الأعراض العامة لمرض الساركويد.













الساركويد مرض يتصف بخصائص تتمثَّل في نمو التجمعات الدقيقة للخلايا الالتهابية (الأورام الحُبيبية) في أيّ جزء من الجسم، وفي معظم الحالات يصيب الرئتين والعقد اللمفاوية. لكنه يمكن أن يؤثر أيضًا في العينين والجلد والقلب والأعضاء الأخرى.

ولا يعرف سبب الإصابة بمرض الساركويد، لكن الخبراء يعتقدون أنه ناتج عن استجابة الجهاز المناعي للجسم لمادة غير معروفة. تشير بعض الأبحاث إلى أن العوامل المعدية والمواد الكيميائية والغبار ورد الفعل غير الطبيعي تجاه بروتينات الجسم نفسه (البروتينات الذاتية) يمكن أن تكون مسؤولة عن تكوين الورم الحبيبي لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي.

لا يوجد علاج لمرض الساركويد، لكن معظم المصابين به يحيون حياة جيدة للغاية دون علاج أو بعلاج بسيط فقط. في بعض الأحيان، يزول مرض الساركويد من تلقاء نفسه. وفي أحيان أخرى، قد يدوم الساركويد لسنوات وقد يؤدي إلى تلف العضو.

الأعراض
تَختلف علامات وأعراض الساركويد بحسب الأعضاء المتضررة. يَتطور الساركويد في بعض الاحيان تدريجيًّا ويتسبب في ظهور أعراض تستمر لأعوام. في حالات أخرى، تَظهر الأعراض فجأة وتَختفي بعد ذلك بنفس السرعة. لا تَظهر أعراض لدى العديد من المصابين بالساركويد، لذلك يمكن تشخيص المرض فقط عند إجراء تصوير الصدر بالأشعة السينية لسبب آخر.

أعراض عامة
يُمكن أن يَبدأ الساركويد بهذه العلامات والأعراض:

الإرهاق
تورُّم العقد اللمفاوية
فقدان الوزن
ألم وتورُّم في المفاصل، مثل الكاحلين
أعراض الرئة
يؤثر الساركويد على الرئتين وقد يسبب لهما مشاكل، مثل:

كحة جافة مزمنة
ضيق النفس
صفير الصَّدر (أزيز)
ألم الصدر
أعراض البشرة
قد يسبِّب الساركويد مشاكل في الجلد، والتي قد تشمل:

طفحًا من النتوءات الحمراء أو الأرجوانية المائلة للحمرة تقع عادةً على قصبة الساق أو الكاحل، وقد تكون دافئة ذات ملمس طري
قُرحًا مشوَّهة (آفات) على الأنف، والوجنتين، والأذنين
تغيُّرًا في بعض مناطق الجلد بأن تصير أغمق أو أفتح‎
نموًّا غير طبيعي تحت الجلد (عُقيدات)، لا سيما حول الندوب أو الوشوم
أعراض العين
يمكن للساركوما إصابة العينين دون ظهور أي أعراض؛ لذا فمن المهم فحص العينين بانتظام. عندما تظهر العلامات والأعراض على العينين، فهي تتمثل غالبًا في:

تَغَيُّم الرؤية
ألم العين
حرقة أو حكَّة أو جفاف العينين
احمرار شديد
الحساسية ضد الضوء
أعراض القلب

الساركويد القلبي: القلب معرَّض للهجوم
انقر هنا للاطلاع على مخطط المعلومات الرسومي لمعرفة المزيد
قد تتضمن العلامات والأعراض المرتبطة بالساركوما القلبية التالي:

ألم الصدر
قِصَر النَّفَس (ضيق النَّفَس)
فقدان الوعي (الإغماء)
الإرهاق
اختلال ضربات القلب (عدم انتظام نبضات القلب)
سرعة أو اختلاج نبضات القلب (خفقان القلب)
التورم الناتج عن زيادة السوائل (استسقاء)
يُمكن أن يضر الساركويد بأيض الكالسيوم، والجهاز العصبي والكبد والطحال والعضلات، والعظام، والمفاصل، والكليتين، والعُقَد اللمفية وأي أعضاء أخرى.

متى تزور الطبيب؟
راجع طبيبك إذا كان لديك علامات وأعراض الساركوما.


الأسباب
لا يَعرِف الأطباء السبب الدقيق للساركويد. يبدو على بعض البشر القابلية الوراثية للإصابة بالمرض، والذي قد يُحفِّزه البكتيريا والفيروسات والأتربة والمواد الكيميائية.

يُحَفِّز هذا جهازكَ المناعي ليعطي ردود فعل مبالغًا فيها، وتبدأ الخلايا المناعية في التجمُّع على شكل التهاب يُسَمَّى أورامًا حبيبية. يُمكِن أن يُؤَثِّر الوَرَم الحبيبي على وظيفة العضو الذي يصيبه.

عوامل الخطر
على الرغم من أن الساركويد يمكن أن يصيب أي أحد، فإن هناك عوامل قد تزيد من خطورة إصابتك به ومن ضمنها:

العمر والجنس. يمكن أن يصيب الساركويد الأشخاص في أي عمر، لكنها عادة ما يظهر بين سن 20 و60 عامًا. وتكون النساء أكثر عُرضةً للإصابة بهذا المرض.
العِرق. تزيد نسبة إصابة من ينتمون لأصول أفريقية ومن أصولهم تنتمي لمنطقة شمال أوروبا بمرض الساركويد. وقد يؤثر هذا المرض على أعضاء أخرى بخلاف الرئتين لدى الأمريكيين من أصل أفريقي.
تاريخ العائلة. إذا كان شخص ما في عائلتك مصاب بالساركويد، فمن المحتمل أن تصاب به أنت أيضًا.
المضاعفات
يسبب الساركويد أحيانًا مشكلات طويلة المدى.

الرئتان. يمكن أن يؤدي الساركويد الرئوي المتروك دون علاج إلى التندب الدائم في رئتيك (التليف الرئوي) مما سيجعل من الصعب التنفس وسيتسبب أحيانًا في الإصابة بفرط ضغط الدم الرئوي.
العينان. يمكن أن يؤثر الالتهاب في أي جزء من العين تقريبًا وقد يتسبب في تلف الشبكية، مما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى الإصابة بالعمى. نادرًا ما يسبب الساركويد أيضًا إعتام عدسة العين والمياه الزرقاء.
الكلى. يمكن أن يؤثر الساركويد على كيفية تعامل جسمك مع الكالسيوم والذي قد يؤدي إلى الإصابة بحصوات الكلى وانخفاض وظائف الكلى. ونادرًا ما يؤدي هذا إلى فشل الكلى.
القلب. ينتج عن الساركويد القلبي الإصابة بأورام حبيبية في القلب، والتي يمكن أن تعوق نُظم القلب، وتدفق الدم، ووظيفة القلب الطبيعية. وقد يؤدي ذلك إلى الوفاة، في بعض الحالات النادرة.

الجهاز العصبي. يصاب عدد قليل من الأشخاص المصابين بالساركويد بمشكلات متعلقة بالجهاز العصبي المركزي عند تكوين الأورام الحبيبية بالدماغ والنخاع الشوكي. فمثلاً، يمكن أن يسبب الالتهاب في أعصاب الوجه، شلل الوجه.








التشخيص
يمكن أن يُشكِّل داء الساركويد صعوبةً في تشخيصه؛ لأنه مرضٌ عادةً ما تنتج عنه علامات وأعراض قليلة عند المراحل المبكرة منه. وحين تظهر الأعراض، فقد تكون مشابهة لأعراض الاضطرابات الأخرى.

من المحتمل أن يبدأ طبيبك بفحص بدني ويناقش أعراضك. بالإضافة إلى ذلك، سوف يستمع الطبيب جيدًا لصوت القلب والرئتين، وسيفحص العقد اللمفاوية بحثًا عن التورم، كما سيفحص عن أيِّ آفات في الجلد.

يمكن أن تساعد الفحوصات التشخيصية في استبعاد الاضطرابات الأخرى وتحديد أجهزة الجسم التي قد تكون مُصابة بالساركويد. وقد يوصي الطبيب بفحوصات مثل ما يلي:

فحوصات الدم والبول لتقييم حالتك الصحية العامة، ومدى كفاءة عمل الكُلى والكبد
تصوير الصدر بالأشعة السينية لفحص الرئتين والقلب
فحص الصدر بالتصوير المقطعي المحوسب لفحص الرئتين
اختبار وظائف الرئة لقياس حجم الرئة وكمية الأكسجين التي تنقلها الرئة إلى الدم
مخطط كهربية القلب (ECG أو EKG) لاكتشاف مشاكل القلب ورصد حالة القلب
اختبار العين لفحص مشكلات الإبصار التي قد تنتج عن الساركويد
التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني أو التصوير بالرنين المغناطيسي، إذا بدا أن الساركويد يصيب القلب والجهاز العصبي المركزي
وقد تُضاف اختبارات أخرى عند الاقتضاء.

الخزعات.
قد يطلب طبيبك عينة صغيرة من النسيج (خزعة) من جزء من جسمك يعتقد أنه مصاب بالساركويد للبحث عن الأورام الحبيبية الشائع مشاهدتها في هذه الحالة. على سبيل المثال يمكن أخذ الخزعات من جلدك إذا كان لديك آفات جلدية ومن الرئتين والعقد اللمفاوية عند الحاجة.

الأشعة السينية
الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب
خزعة الجلد
العلاج
لا يوجد علاجٌ معروفٌ للساركويد، ولكنه يختفي من تلقاء نفسه في العديد من الحالات. قد لا تحتاج إلى علاج على الإطلاق إذا لم يظهر عليك أي أعراض أو ظهرت أعراض خفيفة للحالة. ستحدد مدى حالتك وشدتها ما إذا كانت تتطلب العلاج ونوعه.

الأدوية
إذا كانت أعراضك شديدة أو كانت وظيفة العضو مهدَّدة، فمن المحتمل أن تُعالَج بالأدوية. وقد تتضمَّن ما يلي:

الكورتيكوستيرويدات. هذه الأدوية القوية المضادة للالتهابات عادةً ما تكون الخط الأول لعلاج الساركويد. في بعض الحالات، يمكن تطبيق الكورتيكوستيرويدات موضعيًّا على المنطقة المصابة - عن طريق كريم لآفة الجلد أو قطرات للعينين.
الأدوية التي تقمع نظام المناعة لديك. الأدوية مثل الميثوتركسيت (Trexall) وأزاثيوبرين (إيميوران، أزاسان)، تقلل الالتهاب عن طريق تثبيط الجهاز المناعي.
هيدروكسي كلوروكوين. قد يساعد الهيدروكسي كلوروكوين (بلاكينيل) في علاج آفات الجلد وارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم.
مثبطات عامل نخر الورم ألفا. هذه الأدوية تُستخدَم عادةً لعلاج الالتهابات الناتجة عن التهاب المفاصل الروماتويدي. يمكن أن تكون مفيدة أيضًا في علاج الساركويد الذي لم يستجِب للعلاجات الأخرى.
قد تُستخدَم الأدوية الأخرى لعلاج أعراض ومضاعفات خاصة.

العلاجات الأخرى
بناءً على الأعراض أو المضاعفات، قد يوصى باستخدام علاجات أخرى. على سبيل المثال، قد تخضع للعلاج الطبيعي لتقليل التعب وتحسين قوة العضلات، أو إعادة التأهيل الرئوي لتقليل أعراض الجهاز التنفسي، أو تزرع جهاز تنظيم ضربات القلب أو مُزيل الرَّجَفان لمعالجة اضْطِراب النَّظْم.

المتابعة المستمرة
تختلف عدد المرات التي تتردد فيها على الطبيب بناءً على الأعراض لديك والعلاج الذي تخضع له. من المهم زيارة الطبيب بانتظام ― حتى ولو لم تكن بحاجة إلى المعالجة.

وسيتابع الطبيب الأعراض التي تظهر عليك، ويحدد مدى فاعلية طرق العلاج التي تتلقاها، ويتحقق من حدوث مضاعفات. وتتضمن المتابعة إجراء فحوصات دورية تبعًا لحالتك. مثلًا، قد تُجري تصويرًا بالأشعة السينية على الصدر، واختبارات معملية واختبارات البول، ومخططات كهربية القلب، وفحوصات على الرئتين، والعينين، والجلد، وأي عضو آخر معني. قد تكون متابعة الرعاية الطبية مدى الحياة.

الجراحة
قد نبدأ بأخذ احتمال نقل الأعضاء في الاعتبار إذا تسبب الساركويد في تدمير الرئتين أو القلب أو الكبد تمامًا.

زراعة الرئة
زراعة الكبد
التجارب السريرية
اطلع على الدراسات التي تجريها Mayo Clinic لاختبار العلاجات والتدخلات الطبية والفحوصات الجديدة كوسائل للوقاية من هذا المرض أو تشخيصه أو علاجه أو السيطرة عليه.

التجارب السريرية
اطلع على الدراسات التي تجريها Mayo Clinic لاختبار العلاجات والتدخلات الطبية والفحوصات الجديدة كوسائل للوقاية من هذا المرض أو تشخيصه أو علاجه أو السيطرة عليه.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية
بالإضافة إلى العلاج، يمكن لنصائح الرعاية الذاتية هذه أن تساعد فيما يلي:

تناوُل الأدوية كما هو محدَّد في الوصفة الطبية. حتى إذا شعرتَ بتحسن، فلا تتوقف عن تناول الدواء دون التحدث إلى الطبيب. الحفاظ على جميع مواعيد المتابعة والمراقبة المستمرة. اجعل طبيبكَ يعرف إذا كان لديكَ أعراض جديدة.
اتبع نظام حياة صحيًّا. ويمكن أن تشمل هذه اتباع نظام غذائي صحي، والحفاظ على وزن صحي، وإدارة التوتر والحصول على قسط كافٍ من النوم.
شارِك في نشاط بدني مُنتظَم. ممارسة التمارين البدنية بانتظام يمكن أن تحسِّن الحالة المزاجية، وتقوي العضلات وتساعد في تقليل التعب الذي قد يتداخل مع أنشطتكَ اليومية.
التأقلم والدعم
على الرغم من أن الساركويد قد يزول من تلقاء نفسه، فحياة بعض الناس تتغير إلى الأبد بسبب هذا المرض. إذا كنت تواجه مشكلة في التعايش، ففكر في التحدث مع استشاري. قد تكون المشاركة في مجموعة دعم الساركويد مفيدة أيضًا.

الاستعداد لموعدك
نظرًا لأن الساركويد غالبًا ما يتضمن الرئتين، فقد تُحال إلى اختصاصي الرئة (اختصاصي الصدر) لرعايتك. اصطحاب فرد من أسرتك أو صديق معك قد يساعدك في تذكُّر شيء قد فاتك أو نسيته.

ما يمكنك فعله
إليك بعض المعلومات التي ستساعدك على التأهب لموعدك الطبي، وتكوين تصوُّر عما سيقوم به الطبيب.

قبل موعدكَ الطبي، ضع قائمة بالتالي:

أعراضك، وتتضمَّن كيف كانت في البداية، وكيف تغيَّرت أو ساءت بمرور الزمن
جميع الأدوية، أو الفيتامينات، أو الأعشاب، أو المكمِّلات الغذائية التي تتناولها، وجرعاتها
المعلومات الطبية الرئيسية، ويشمل ذلك الحالات الأخرى التي شُخِّصت
الأسئلة التي قد يكون مَطلوبًا طرحُها على طبيبك
قد تتضمَّن الأسئلة الأساسية التي تريد طرحها على طبيبك ما يلي:

ما أكثر الأسباب احتمالًا للإصابة بهذه الأعراض؟
ما هي الفحوصات التي قد أحتاج إلى إجرائها؟ هل تحتاج هذه الفحوصات لأيِّ تحضيرات خاصة؟
كيف يمكن أن تؤثر هذه الحالة عليَّ؟
ما السُّبُل العلاجية المتاحة، وما العلاج الذي تُوصِيني به؟
هل توجد أدوية قد تساعد؟
ما المدة التي سيتعين عليَّ فيها تناول هذه الأدوية؟
ما الآثار الجانبية المحتملة للأدوية التي توصي بها أو لبعضها؟
أنا لديَّ حالاتٌ صحيَّةٌ أخرى. ما هي أفضل طريقة تُمكِّننا من التعامل مع هذه الأوضاع؟
ما الذي يمكنني فعله لمساعدة نفسي؟
هل هناك أي منشورات أو مواد مطبوعة أخرى يُمكِنني الحصول عليها؟
ما المواقع الإلكترونية التي تنصحني بها للحصول على مزيد من المعلومات؟
لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى على الطبيب أثناء الموعد الطبي.

ما الذي تتوقعه من طبيبك
استعِدَّ للإجابة عن الأسئلة التي يُحتمل أن يطرحها عليك طبيبك:

ما نوع الأعراض التي تظهر عليك؟ متى ظهرت عليك الأعراض؟
هل تعرف إذا ما كان هناك أي شخص في عائلتك قد أصيب بمرض الساركويد؟
ما هي أنواع الحالات المرضية التي أُصبت بها في الماضي أو المصاب بها الآن؟
ما هي الأدوية أو المكمِّلات الغذائية التي تتناولها؟
هل سبق لك أن تعرضت لسموم بيئية، كما هو الحال في وظيفة التصنيع أو الزراعة؟
سيسألك الطبيب أسئلة إضافية بناءً على ردودك والأعراض التي تشعر بها واحتياجاتك. يساعدكَ استعدادكَ وتوقعكَ للأسئلة من الاستفادة القصوى من موعدكَ مع الطبيب.




























0 التعليقات:

إرسال تعليق